مسؤول محلي بالحديدة: احتواء تداعيات قصف ميناء “رأس عيسى”

118

المكلا (المندب نيوز) صحف

كشف مدير عام شركة النفط اليمنية في الحديدة أنور العامري، إن 3 خزانات مخصصة لتخزين الوقود والمشتقات النفطية، تعرضت للضرر، إثر القصف الإسرائيلي على ميناء “رأس عيسى” في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن.

وقال العامري لـ”إرم نيوز”، إن هذه الخزانات “لم تتضرر بشكل كبير، كونها كانت فارغة تمامًا من محتواها”، لافتاً إلى أن “عدم وجود أي وقود في تلك الخزانات، سهّل من عملية إخماد النيران واحتواء الحريق والسيطرة عليه”.

وأفاد العامري، المُعين من قبل الحكومة الشرعية المُعترف بها دوليًا، بأن “ميناء رأس عيسى ما يزال يعمل، والناقلات النفطية موجودة في مرسى الميناء، ويتم تفريغ النفط والوقود الموجود على متنها”.

وأشار إلى أنه “عوضًا عن نقل الوقود من الناقلات النفطية إلى الخزانات، يتم نقلها وتفريغها مباشرةً إلى صهاريج النفط المتنقلة (القاطرات النفطية)”.

وأوضح العامري، أن “عملية نقل الوقود إلى الصهاريج النفطية، تجري بشكل بدائي وعشوائي، عبر خراطيم ممدودة وموصولة بين الناقلات والقاطرات”.

وفي الوقت نفسه، نفى العامري أن “تكون الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في محافظة الحديدة شملت ميناء الحديدة”.

وأشار إلى أن “ميناء الحديدة، يعمل خلال هذا الوقت بشكل طبيعي، وكان قد استقبل السبت ناقلة نفطية شحنت على متنها وقود مخصص للطائرات، ويجري حاليًا تفريغها”.

وشنّت المقاتلات الإسرائيلية، مساء الأحد غارات جوية عدة، استهدفت مواقع حيوية في محافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية لـ”إرم نيوز”، إن “الاستهدافات شملت خزانات الوقود في ميناء رأس عيسى، ومحطتين لتوليد الطاقة الكهربائية، وهما محطة الحالي ومحطة رأس الكثيب”.

وذكرت المصادر، أن “الغارات أسفرت عن سقوط 5 قتلى وعدد من المصابين والجرحى، وخلّف العديد من الأضرار المادية، لا سيما في محطتي توليد الطاقة الكهربائية”.

في غضون ذلك، قالت مصادر متطابقة لـ”إرم نيوز”، إن “محطتيْ الكهرباء لا يُمكنهما العمل مرة أخرى، لا سيما محطة رأس الكثيب التي تسبب قصفها بتدمير الغلايات بشكل كامل”.

بالتوازي مع ذلك، أكدت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري “القوي جدًا” في منطقة الشرق الأوسط، بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن.

كما يأتي هذا التحرك الأمريكي استجابةً لمخاوف من تصعيد مرتبط بالضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان.

LEAVE A REPLY