الضالع ( المندب نيوز ) خاص 

 

دعاء اليوم الثلاثاء الاعلامي” سهيل الهادي” مشائخ وأعيان شباب وعقال وابطال منطقة مريس/الضالع الى الوقوف التام الى جانب قيادة اللواء ” 83″ مدفعية والمقاومة الشعبية لإكمال مشوار النجاح الذي تحققه المنطقة منذ العامين الماضيين،

 

وذلك بصد قوى الطغيان والاجرام مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، في شمال المنطقة، رغم نقص الامكانيات لدى الابطال من المقاومة والجيش ونقص الاسلحة المتطورة التي تساعد الابطال على دحر تلك المليشيات الحوثي عفاشية وصدها وردها من عقر ديارها، ورغم استخدام تلك المليشيات الاجرامية العديد من الاسلحة المتطورة والحديثة والتدريبات القتالية منذ توليهم الحكم،

 

لكن وجدو من يرد ويصد الباغي وأن كان كالسيل العاتي، فالقوة الارادة والعزيمة والدفاع عن الارض والعرض والدين هما الدافع وهما الدرع لهذه الابطال، فقد سطروا اروع والتضحيات بعشرات من الشهداء الابرار والمئات من الجرحى الابطال، ومازال عزيمتهم مستمرة وباقية حتى انتهاء هذا اللوبي والمرض الخبيث الحوثي عفاشي من اليمن واقتلاعه من جذوره،

 

بالعزيمة تسلحوا الابطال في منطقة مريس التي سجل لها التاريخ منذ آلاف السنين وسجل تأريخها بحبراً من “دم” ومازالت تسجل وترصد التاريخ حتى يومنا هذا،

 

لكن دعوتي لأبناء المنطقة كلاً بأسمة وصفته من الصغير الى الكبير، بالعمل الجاد والمخلص الى جانب قيادة اللواء 83مدفعية بكل ما يستطيعوا من قوة وذلك بعد ضم المقاومة الشعبية الى اللواء ليكتمل مسلسل التخاذل الذي حاول البعض نشره، والدعوة الى التكافل والتعاون والتراحم وعدم نبذ التفرقة والتشتت بين ابطال المنطقة الاحرار وابطال اللواء كافة من كل المناطق الاخرى،

 

لكن ما يتم النصر الى بالوقوف صفاً واحداٌ قولاً وعمل الى جانب اللواء و قيادته الحكيمة الممثلة بالعميد عبدالله مزاحم، وكل افراده الابطال من الجيش المنظم و السابق، ودعوة كل من له وجهة نظر الى ما يخدم ابطال اللواء ان يشارك ابطال اللواء المعرفة بكل ما يستطيع كلاً بمجاله وخبرته ،لإكمال مشوار النصر ودحر قوى الشر، رغم اللحمة الوطنية التي كانت تعيشها المنطقة ومازالت، مازلنا نطمح بها قولاً وعملاً ونصراً من الله متقبلا، حتى يحق الله الحق بكلماته،

واختتم القول

شكراً لمن يحمل هم المواطن اينما كان شمالاً وجنوباً،

(والنصر قادم بأذن الله )

 

الرحمة للشهداء الابرار والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الابطال والحرية للمختطفين

LEAVE A REPLY