فيما قال أن مليونية 21 مايو ستزيد من الدول المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي
بامعلم : المجلس الانتقالي الجنوبي وجد ليبقى ممثلاً لشعب الجنوب العربي
حث العميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي – مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت كافة أبناء الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب بالزحف العرم رم إلى العاصمة عدن والمشاركة في المليونية الشعبية الكبرى التي ستشهدها ساحة العروض بخور مكسر تأييدا لقرارات الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي الأخيرة التي أعلن فيها تشكيل مجلس انتقالي لإدارة الجنوب داخلياً وتوفير الخدمات له وتمثيله في الخارج للحصول على الاعتراف به كدولة عربية إسلامية ليكون لها دور مع بقية دول المنطقة ستثبت الأمن والاستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية ، وستحافظ على المصالح الدولية والإقليمية في كافة أراضي الدولة الجنوبية
جاء ذلك في تصريح صحفي وزع اليوم على وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية الذي تحدث فيه عن الدور المحوري للجنوبيين الذين ساهموا في فترة وجيزة من الحسم العسكري للتدخلات الإيرانية في المنطقة ، بكبح ميليشياتها الحوثية العفاشية بدعم ومساندة من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة اللذان يلعبان دوراً عظيماً في الجنوب العربي منذ انطلاق عاصفة الحزم المباركة ، وكذا تجفيف منابع المليشيات الإرهابية والقضاء عليها في الجنوب نتيجة محاربتها وقتل قياداتها واعتقال منظريها وعناصرها الخاملة بعد تفشي هذه الظاهرة الخبيثة الدخيلة على المجتمع الجنوبي بتراخي من قبل نظام مخلوع اليمن علي عبدالله صالح الذي ظل مهيمناً على عرش السلطة لقرابة ربع قرن ميلادي
معتبراً أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلنه الرئيس المفوض عيدروس قاسم الزبيدي يأتي بعد جهداً كبيراً وعمل منظم من قبل فئة من قيادة شعب الجنوب المخلصة برئاسة القائد عيدروس الزبيدي عندما كان محافظاً للعاصمة عدن قبل ترقيته من قبل شعب الجنوب إلى درجة رئيس ، وليس كما يقال أن خطوة تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي جاءت كردة فعل على قرار إقالة الزبيدي ، وما الرابع من شهر مايو إلا خطوة مناسبة أتيحت لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة الجنوب داخلياً وتمثيله خارجياً
وأضاف أن الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي قد أعلن في الحادي عشر من مايو 2017م عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، التي هي بدورها ستساهم في الإدارة العلياء للجنوب ويتسنى لها استكمال بقية هيئات المجلس وفروعه في المحافظات الجنوبية
كاشفاً عن تحركات دبلوماسية إيجابية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة بشان الاعتراف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يجري العمل على استكمال هيئاته المختلفة ، حيث قال أن مليونية 21 مايو سيكون ستساهم في تزايد الدول الشقيقة والصديقة المؤيدة للجنوبيين في تشكيلهم للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي سيساهم في إدارة وتمثيل الجنوب
معتبراً أن حضرموت هي جناحاً من أجنحة دولة الجنوب العربي القادمة ، تدير شؤونها بنفسها من قبل أبنائها في ظل دولة جنوبية فيدرالية منفتحة لجميع أبنائها الجنوبيين دون استثناء ، وتعمل مع جيرانها وأشقائها للحفاظ على المصالح العربية المشتركة في جميع شؤونا الداخلية والخارجية .
داعيا جميع أبناء الجنوب إلى المساهمة كلاً في موقعه وتخصصه لبناء وتهيئة الجنوب العربي الذي هو على وشك الاستقلال عن اليمن ، للوصول به إلى مراتب التقدم والبناء والازدهار ، وإحداث تنمية مستدامة تنهض بالجنوب صناعياً وعلمياً وتكنولوجياً ليعيش المواطن حياة كريمة بعد سنوات الحرمان الذي عاشها طيلة هيمنة صنعاء على كافة النواحي العامة والخاصة .
واختتم العميد أحمد محمد بامعلم تصريحه بالشكر والعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم مملكة الحزم وإمارات العطاء على الجهود المتواصلة لهما في الجنوب ، ومساهمتهم الفعالة في إيقاف التمدد الفارسي الإيراني واجتثاثه من عدن ولحج والضالع ، وكبح المليشيات الإرهابية في حضرموت وأبين وشبوة .