تقرير (المندب نيوز) خاص
ظهرت قطر بدور غامض ومشبوه منذ أول يوم لإعلان عاصفة الحزم وانقاذ اليمن من مليشيات الحوثيين وعلي عبدالله صالح الانقلابية.
ورغم أن قطر دولة ضمن دول التحالف العربي الذي تدخل في اليمن لإنقاذه من مليشيات الانقلاب الحوثيين وحليفهم صالح الموالين لايران، إلا أن الأيام العصيبة باليمن كشفت انه لا أثر لقطر في مساندة اليمن الا من نافذة دعم جماعة الاخوان باليمن وتنظيمات ( داعش والقاعدة وانصار الشريعة ).
ودأبت قطر على استغلال الأحداث في الأوطان العربية للتدخل بشكل سلبي وغامض . ودائما ما يكون تدخل قطر لاثارة الفتن وزيادة حدة الخلافات والتي تلاقي ترويجات من قناة ( الجزيرة القطرية ).
وتمثل قطر نموذجا حيا للدولة التي تحمل أهدافا ضيقة وتتبع سياسات التدمير وتغذية الحروب الداخلية خاصة عبر الحليف الابرز لقطر ( الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية ) التي تشكل معضلة دولية وتهديد لأمن واستقرار الدول العربية ودول العالم الاخرى.
* ارهاب قطري عبر الاخوان
سنوات طويلة ظلت قطر تخفي وجهها الحقيقي الذي يشكل منبع الارهاب الفكري والميداني من خلال تبني قطر لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية التي تتفرخ منها بقية التنظيمات الارهابية في الدول العربية.
ويشكل ارهاب قطر واسرائيل اول ارهاب رسمي يظهر للعلن، ومنه كانت ممارسة تنظيم طالبان في افغانستان للارهاب في تسعينيات القرن الماضي . وهو الامر الذي ادى للاطاحة بنظام طالبان ولكن بعد فوات الاوان حيث وقد اصبح تنظيميا عالميا للارهاب .
ومثلث جماعة الاخوان في هذا الشأن منبع الإرهاب الفكري ونقطة الارتكاز في توسعه عالمياً، برعاية الاخوان وتحالفات مع ايران عبر دولتي ( قطر وتركيا ) حتى صارت كل دول العالم معرضة لعمليات التفجير والاغتيالات في اي لحظة الا ( اسرائيل ).
*قطر والاخوان وايران.. علاقة ارهابية وطيدة
جماعة الاخوان المسلمين منذ تأسيسها ظهرت بأفكار غريبة على المجتمعات العربية والاسلامية، حيث تبنت الجماعة فكرة الاغتيالات السياسية والتصفيات وكذا التفجيرات واستهداف الدول.
ونقلت جماعة الاخوان هذه الافكار من التجارب الايرانية، حيث امتدح قيادات ومؤسسي الاخوان ايران كثيرا وعبروا عن اعجابهم بها وبمقاومتها وباعمال التفجيرات التي كانت تدعمها ايران عبر جماعات تحت اسم ( المقاومة لإسرائيل ) فيما قطر وإيران وتركيا يؤكدون ان علاقاتهم بإسرائيل متميزة.
وما ان جائت الثورة الخمينية حتى اضحى الاخوان المسلمين الحليف الابرز لايران، والصديق الحميم ، وفقا لتطابق الافكار والتوجهات والتي تشكل ( ارهابا ) لم يشهده التاريخ قط.
*استهداف السعودية
لقطر حلم طالما عملت عليه وهو استهداف وزعزعة امن المملكة العربية السعودية والخليج، رغم ان السعودية تعتبر الأم لكل دول الخليج وبقية الدول العربية.
ولم تكن توجهات حمد الاب، ضد السعودية الا سياسة مرسومة لقطر ضد امن المملة ودول الخليج، وعلى سياسة الاب جاء الابن ليكمل المسيرة ويدفع مليارات قطر لاثارة الحروب واستهداف امن الدول وتغذية الجماعات الارهابية.
وكان لقطر دور كبير من تحت الطاولة في توسع إيران في الجزيرة العربية لمحاصرة دول الخليج واسقاطها، ت. ومن خلال عمليات رصد لتغطية قناة الجزيرة منذ انطلاق عاصفة الحزم ظهرت توجهات قطر العدوانية بشكل واضح من خلال تغطية قناة الجزيرة ووسائل اعلام قطر.
والى وقت قريب تعتبر قطر وسوريا هما الحليفان الأبرز لإيران في المنطقة العربية، الى جانب جماعة الاخوان المسلمين في مصر وحماس بفلسطين وحزب الإصلاح باليمن وبقية فروع الاخوان المسلمين في الدول العربية.
*دعم الارهابيين لضرب التحالف
يشكل وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية ذريعة لإيران لمحاولة تصوير نفسها بانها تقف ضد الإرهاب.
واستطاعت ايران ان تخدع العالم في سوريا بفكرة انها تقاوم الإرهاب، في حين هي من زرعته جماعة داعش بسوريا والعراق لحماية أنظمة الدولتين الذين يواليان ايران، وكان لقطر والاخوان دورا بارزاً في ذلك.
وفي اليمن توجهت قطر بغالبية دعمها المالي الى حزب الإصلاح عبر الجمعيات التابعة للحزب، والتي تغذي وتدعم جماعات الإرهاب، وينفذ منتسبيها اعمال الإرهاب والتفجيرات والاغتيال.
ولم تسلم المحافظات المحررة في اليمن ( جنوب اليمن ) من اعمال الإرهابية التي تقف خلفها قطر، وذلك لإيجاد ذريعة أمام ايران بكسب موقف دولي للعودة الى جنوب اليمن بحجة مكافحة الإرهاب. إلا ان هذه الورقة سقطت مع تحقيق المقاومة الجنوبية بدعم التحالف العربي انتصارات سريعة ومتلاحقة ضد الجماعات الإرهابية هناك.
وخلال عملية التحقيقات الدقيقة التي جرت مع المقبوض عليهم من المنتمين الى الجماعات الإرهابية في عدن والمحافظات اليمنية المحررة انكشفت حقيقة وقوف قطر وايران عبر الاخوان المسلمين للجماعات الإرهابية التي ارتكبت اعمال تفجيرات واغتيالات استهدفت قوات التحالف العربي والمقاومة في جبهات القتال مع مليشيات الحوثيين وصالح الموالية لإيران.
