المكلا (المندب نيوز) خاص

 

قال العميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي إن عملية إغتيال المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي حضرموت الأستاذ علي عبيد رمضان بامعبد لن تمر دون ردع للمتسببين وكل من يقف خلف هذه العملية الإجرامية التي هزت وجدان ومشاعر الجنوبيين , لعدم تعظيم الجناة الإرهابيون حرمات هذا الشهر الفضيل .

 

جاء ذلك  في سياق تصريح صحفي له وزع اليوم على وسائل الإعلام الذي إستنكر وإستهجن بأشد العبارات الحادثة المؤسفة التي شهدتها مدينة تريم بتفجير سيارة  الشخصيات الإجتماعية بمحافظة حضرموت علي عبيد بامعبد بعبوة ناسفة وضعت تحت سيارته حيث قال (( نستنكر وندين العملية الإجرامية التي شهدتها مدينة تريم العلم والعلماء عند إغتيال الشخصية الإجتماعية بمحافظة حضرموت الأستاذ الشهم علي عبيد رمضان بامعبد من قبل العصابات الإجرامية الإرهابية الدنية , التي إستحلت دماء المسلمين في الجنوب دون حق شرعي سوى لإرضاء أسيادها في صنعاء , مقابل حفنات من الدراهم , لكن مع ذلك لن تمر هذه الحادثة دون ردع و عقاب للجناة ومن يقف خلفهم )).

 

وأضاف العميد بامعلم أن هذه الحادثة الإجرامية لإغتيال الشهيد بامعبد تأتي نتيجة للتسيب الأمني , وعبث مليشيات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت , لكن هذا لن يدوم طويلا , فالأيام حبلى بالمفاجئات السارة لكافة أبناء حضرموت , لكوننا قد حسمنا الأمر  فقريبا حضرموت ستكون منطقة عسكرية واحدة. , وستبسط قوات النخبة الحضرمية على كافة الأراضي الحضرمية ليعم الخير والسلام والأمن والإستقرار مدن ومناطق وادي حضرموت مثلما عم ذلك مدن ساحل حضرموت .

 

كما أفصح العميد أحمد بامعلم الذي يعد من مراجع محافظة حضرموت المفوضة من مؤتمر حضرموت الجامع عن عقوبات ستتخذ ضد العابثين بالبنية التحتية لمحافظة حضرموت سوى كانوا من أبناء المحافظة أو من خارجها تصل لحد التأميم إذا لم يكن هناك إلتزام وإنضباط في العقود والإتفاقيات , فلن نسمح لأحد أي كان بعد اليوم التلاعب بالخدمات في المحافظة , فحضرموت مصلحتها فوق الجميع , لذا على كل مسؤول أو جهة تذليل الخدمات للمواطنين وتسهيل كافة الأمور لهم قبل فوات الآوان.

 

معتبرا أن الخطوات التي أقدم عليها المدعو توفيق عبدالرحيم في وادي حضرموت وشركة أجريكوا في الساحل بتشفير المحطات الكهربائية تأتي ضمن حرب الخدمات الذي يمارس ضد الجنوبيين بعد تحرير أرض  الجنوب  من المليشيات الحوثية والعفاشية ا .

 

مبشرا أن الخدمات في عموم المحافظات الجنوبية ستتحسن تلقائياً في قادم الأيام نتيجة الجهود التي تبذل هذه الأيام من قبل هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الذي يعد العدة لإستكمال الهيكل التنظيمي للمجلس الذي سيتولى إدارة الخدمات في المحافظات الجنوبية ووضع حلول لكل مشاكلها من موارد دولتهم الجنوبية التي هي في طور التهيئة والترتيب  لإعلان الإستقلال عن اليمن .

 

 وأختتم العميد أحمد محمد بامعلم تصريحه بالشكر لدول التحالف العربي على رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لما يقدمونه من جهود جبارة في جانب إصلاح البنية التحتية ودعمها لإجتثاتها من وضع المأساوي إلى مرحلة التحسين ونقلها إلى الأفضل .

LEAVE A REPLY