المكلا (المندب نيوز) خاص 

 

ًأصدر قائد المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة الشيخ عبدالعزيز الجفري  بياناً هاماً  حول المتغيرات والاحداث الاخيرة  وما إقترفته دولة قطر بحق الشعوب العربية المسلمة .

 

المندب نيوز ” حصل على نسخة من البيان وهذا نصه :-

 

إن ابناء الجنوب العربي والمقاومة الجنوبية وبفارغ الصبر كانوا ينتظرون هذا الموقف القوي والصائب للدول العربية الشقيقة بقيادة حكيمة وحازمة من قائدة التحالف العربي المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والامل تجاه دولة قطر وتصرفاتها النزقة ومواقفها اللا مسئولة من وحدة وأمن واستقرار الوطن العربي خاصة في هذا الوقت الاستثنائي والمرحلة الهامة التي يمر بها وطننا العربي والتي تتطلب توحيد الصف العربي سواء لمحاربة الارهاب او لمواجهة الخطر والمد الفارسي..

 

( من آمن العقوبة أساء الادب)

هذا ما حدث لدولة قطر التي

اغراها حلم وصبر وأنأة أشقائها في الدول العربية فذهب بها الى التمادي والاستفحال في ممارسة شتى اشكال انواع الفتن والتحريض الارهابي الهادف الى زعزعة امن واستقرار الشعوب الخليجية والعربية مستخدمه في حربها الضروس هذه منظمات ومؤسسات إرهابية مختلفة ومسخرة ميزانياتها المالية وإمكانيات الدولة والشعب القطري الشقيق لزرع الشقاق وبث القلاقل واثارة الفتن والفوضى في الاوساط العربية وزرع الارهاب في المجتمعات العربية وادخالها في موجات من الصراع الدموي الداخلي.

 

ان الوضع العربي والاقليمي الراهن وبما يتطلبه من تكاتف الجهود ووحدة الصفوف العربية لمواجهة الارهاب الذي إصطفت بلداننا العربية والاسلامية لمحاربته ودفع خطرة عن الدين والوطن.. وايضا الوقوف بقوة في محاربة الخطر الايراني الداهم وما يحتاجه ذلك من خلق جو ودي وزيادة التحالف والتآلف وتقويه اواصر التآخي بيننا كعرب أيضا هو بأمس الحاجه الى الحزم والحسم والقرارات الجريئة الحازمة التي تعلي المصلحة العربية والاسلامية فوق اعتبارات اخرى تجاه المخططات التي تستهدف النيل ديننا الاسلامي الحنيف من التوحد العربي وايقاف كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المنطقة

فكان هذا الموقف التاريخي الحكيم والحازم من الدول العربية الكبرى بقيادة المملكة العربية السعودية القائدة لهذا التحالف العربي المبارك و دولة الامارات العربية المتحدة و مصر العروبة التي اكتوت بنار هؤلاء الحفنة الإرهابية و الاعلام القطري المساند لهم طوال سنوات..

 

 

لا يخفى على احد الارتباطات الوثيقة لدولة قطر بالمنظمات الارهابية وتبنيها لمشاريعها التدميرية،، هذا الارتباط وهذا التبني الذي تفرعن لحد التوحش فوصل الى درجه من الوقاحة التي لم يعد يكترث معها لأي معايير دينيه او أخلاقية او دبلوماسية او حتى مصالح امنيه مشتركة فراحت تتخبط خبط عشواء يسره ويمنة.. فتسند إرهاباً هنا وتدعم إرهاباً هناك.. وتخطط وتنفذ دون رادع من دين او أخوة فكان لابد من ردعها وردها لصوابها وإلا لا يعلم إلا الله الى اين كانت ستصل بنا هذه السلطة القطرية لو انها تركت لصبيانيتها ومخططاتها الارهابية لا سمح الله..

 

ان بلادنا هي من اكثر البلدان التي تم استهدافها من قبل المنظمات الارهابية بمخططات تدميرية ارهابية تبنتها ومولتها دولة قطر فقد عملت على انشاء الخلايا والبؤر الارهابية واستمالة وتجنيد الشباب الجنوبي وزرع ثقافه التعصب والارهاب في المجتمع الجنوبي المعروف بسماحته ووسطيته واعتداله ومنطق التعايش السائد فيه .

ولا يخفى على أحد أيضآ أن العناصر والاذرع الاخوانية الارهابية المدعومة قطرياً تتصدر المشهد السياسي الشرعي اليمني وتحيط وتتحكم بالقرار السيادي فيه.

و أنه قد آن الاوان الآن لسلطة الشرعية اليمنية ممثله بالرئيس اليمني ان تثبت برأئتها من هذه العناصر والاذرع الاخوانية الإرهابية القطرية..

وعليها إتساقاً مع موقف دول التحالف العربي التي تتبنى الحرب ضد القوى الانقلابية في اليمن واعادة السلطة الشرعية إليها و تثبيتها على هذه السلطة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتطهير الدولة والوطن من خلايا الارهاب وأدواته المعشعشة في سرادق السلطة الشرعية ودهاليزها وتنظيف الوطن من كل الاوساخ الحزبية المرتبطة بقوى ودول الارهاب والانقلاب على حد سواء الذين يشكلون معآ ومنذ مدة- إخوانا وإرهاب وانقلاب -سكين غادر مغروساً في خاصرة المنطقة بشكل عام

ولذا ومن أجل نجاح عملية ردع وتأديب دولة قطر و إستئصال كل، بؤرها واذرعها و أدواتها الارهابية التي استخدمتها قطر لتنفيذ مخططاتها طيلة الفترة السابقة وعلى الدول العربية ان تتجاوب مع هذه القرارات الحاسمة ضد قطر وتترجمها الى خطوات تنفيذيه داخليه بإستئصال كل البؤر القطرية الارهابية من مختلف البلدان العربية وعلى رأسها الجمهورية اليمنية.

 

حفظ الله اوطاننا العربية والاسلامية وأنعم عليها بالأمن والامان والاخاء.

عبدالعزيز بن عبدالرحمن علي الجفري

رئيس حلف قبائل و أبناء شبوة

قائد المقاومة الجنوبية شبوة

LEAVE A REPLY