المكلا (المندب نيوز) خاص
كشفت وثائق قطرية حديثة عن مخطط قطر لزعزعة امن واستقرار المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة عبر جماعات يتم تمويلها بمئات الملايين المصروفة لهم رأسا من الديوان الاميري القطري.
ونصت الوثائق التي هي عبارة عن مراسلات بين مسؤولين قطريين، على اشعال فتيل الحرب والمكابرة القطرية في عدم الانصياع لمطالب دول الخليج التي قاطعت قطر، حتى ترفع قطر يدها عن الارهاب وايقاف دعمها المالي لجماعاته.
ونصت رسالة قطرية موجهة من رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصربن خليفة الى ثاني بتاريخ 5 يونيو 2017 جاء ا انه وبناء على اوامر امير قطر تميم بن يتم ضم الادارة العامة لأمن السواحل والحدود التابعة لوزارة الداخلية، الى وزارة الدفاع.
كما تكشفت الرسالة عن اعطاء اوامر لجميع الوحدات بفتح النار على أي قطعة بحرية ( مدنية / عسكرية ) تدخل المياه القطرية من جهتي الشرق والغرب ودون الرجوع الى القيادة. أي القطع البحرية ( السعودية والبحرين ).
وقالت الاوامر في التوجيه الاميري القطري ان اطلاق النار لا ينطبق على القطع البحرية القادمة من جهة الشمال اي من قبل الجمهورية الايرانية.
كما نصت وثيقة اخرى موجهة من رئيس الوزراء القطري الى وزير الداخلية بتاريخ 6 يونيو 2017 بصرف اعانات مالية كتبت بحسب الوثيقة ( 365 مليون قطري ) لحركات المعارضة السعودية وتوزيعها عبر سعد الفقيه . ومبلغ اخر ( 69 مليون ريال قطري ) لحركة المعارضة الايرانية ويتم توزيعها بمعرفة حسين بن احمد الدقي.
وكشفت وثيقة اخرى موجه الى وزير الداخلية القطري بتاريخ 8 يونيو، عن تجهيز قطر فرقتين قوم الاولي منها ( 719 عنصراً ) ويراسها ضابط متقاعد من جهاز الامن الوقائي بجنوب افريقيا ويتم ارسالها الى السعودية في موسم الحج على ( 514 رحلة ).
كما نصت نفس الوثيقة، تجهيز الفرقة الثانية وقوامها ( 317 عنصراً )يراسها ضابط استخبارات من جنوب افريقيا وارسالها الى الامارات بواقع افواج سياحية عددها ( 90 فوجا ).
وقالت الرسالة ان هذه الفرق مؤهلا تاهيلاً عسكرياً متقدماً.
وتواصل قطر استخدام اموالها لزعزعة امن واستقرار البلدان العربية الخليجية، عقب تمكنها من استقطاب جماعات ودعمها في نفس الاتجاه لاستهداف امن دولا عربية عديدة منها مصر وليبيا واليمن وغيرها.
