( المندب نيوز ) وكالات 

 

في ذكرى تأسيس الجيش الأميركي، يُحتفى كثيرا بفصائل “القبعات الخضراء” وهي وحدات من القوات الأميركية الخاصة، يعدها مراقبون بين أكثر التنظيمات العسكرية قوة وتأثيرا في العالم.

 

وتتمثل مهمات هذه الوحدات في المعارك “غير الاعتيادية”، مثل قيادة وتدريب قوات شعبية وثورية في بلدان مختلفة.

 

ويلقبها الكثيرون بفصائل “المحترفين الصامتين”، وكان لها أدوار مهمة بمعارك الجيش الأميركي في فيتنام وأفغانستان والعراق.

 

وتعد تلك الوحدات من أمهر المجموعات القتالية في العالم، لذا عادة ما ترسل قبل أي وحدات أخرى إلى ساحات القتال.

 

وبعد أحداث 11 سبتمبر، أرسلت تلك الوحدات الخاصة أولا إلى أفغانستان، بعد شهر واحد من الهجمات.

 

ويقوم الجيش الأميركي باختيار أفضل المقاتلين ضمن صفوف الجيش لإلحاقهم بفصائل “المحترفين الصامتين”، ثم يخضعون لاحقا إلى تدريبات جسدية وذهنية مكثفة.

 

وتتكون كل من هذه الوحدات الخاصة من 12 رجلا فقط، توكل إليهم مهمات خاصة قد تكون متعلقة بالأسلحة أو الاتصالات أو غيرها.

LEAVE A REPLY