غيل باوزير ( المندب نيوز ) خاص – سامي مثقال – تصوير أحمد مبارك 

 

كالعادة ومع أواخر شهر رمضان المبارك بدأت الناس تنشغل بملابس العيد وتبعاتها وأصحاب المحلات والبضاعات يحرصوا في هذه الأيام على توفير أرقى أنواع الملابس وأحسنها حتى تتم السعادة التامة والفرحة بيوم العيد والذي يعتبر راحة وفرحة كبرى من الله للصائمين والأطفال٠

 

في هذه الليالي تزداد زحمة الناس في المدن الكبيرة مثل المكلا والشحر وغيل باوزير وتغمر وجوهم الفرحة و الإبتسامة ويتمشون في شوارع المدن ويتلاقى الأحبة والأصحاب ويجتمع أصحاب المناطق والأرياف بأهل المدن ويساعد الأصدقاء بعضهم بعضا في شراء نوع الملابس وأحسنها ويالها من مواقف عظيمة يبكي لها القلب ويتقطع حسرة على فراق هذا الشهر الكريم الذي بسببه تجتمع الناس وتتقارب مع بعضها البعض٠

 

في هذه الليالي فقط يذهب الإبن البار إلى محلات ملابس النساء لشراء ثوب لأمه أو أخته ليشاركها فرحتها بالعيد٠

 

في هذه الليالي فقط يجتمع الأب مع أولاده وزوجته لتجهيز وترتيب شراء الملابس ووقت شراءوها٠

 

في هذه الليالي فقط تتجلى الرحمات وتنزل البركات حتى تصير أكثر الناس لديهم ملابس للعيد كلين بحسب مقدرته ودخله وفق الله الجميع للخير والنجاح٠

LEAVE A REPLY