( المندب نيوز ) وكالات
تعتبر بطولة كأس القارات، بطولة تحضيرية تقام في السنة التي تسبق كأس العالم، ولكنها لطالما حملت شؤما للفريق الذي يحرز اللقب، حيث لم يسبق لحامل لقب كأس القارات، أن حقق بطولة كأس العالم في السنة التي تلتها.
بدأت “لعنة الفشل” عام 1997، عندما حقق المنتخب البرازيلي المدجج بالنجوم بطولة كأس القارات في المملكة العربية السعودية، ولكنه فشل في نهائي كأس العالم 1998، عندما مني بهزيمة تاريخية 0-3 أمام المنتخب الفرنسي.
واستضافت كوريا الجنوبية واليابان بطولة كأس القارات لعام 2001، استعدادا لكأس العالم في العام الذي يليه.
ورغم نجاح المنتخب الفرنسي، بتحقيق لقب كأس القارات، إلا أنه خرج خروجا مذلا من الدور الأول في كأس العالم 2002.
وحقق المنتخب البرازيلي بطولة كأس القارات 2005، إلا أنه خرج من ربع النهائي في كأس العالم 2006 في ألمانيا.
وتكررت الواقعة مع المنتخب البرازيلي في البطولتين اللاحقتين.
تحقيق البرازيل للقبي كأس القارات 2009 و2013 تلاه فشل كبير في بطولتي كأس العالم في جنوب أفريقيا والبرازيل.
ويبقى السؤال المطروح، هل سيستمر نحس البطولة القارية يلاحق المنتخب الفائز؟ أم سيكسر أحد المشاركين العقدة، ويحقق لقبي كأس القارات وكأس العالم لعامين متتاليين؟