المكلا (المندب نيوز) خاص
اتهم مصدر جنوبي رفيع في حكومة الشرعية حزب الإصلاح بالسعي الى تفجير الوضع عسكرياً في المحافظات الجنوبية، وذلك بعد فشل الحزب في السيطرة على عدن واخفاقه في تحقيق أي انتصارات في جبهات الشمال .
واكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان اللوبي المسيطر على مكتب الرئيس هادي والمدعوم من قطر بشكل مباشر، بات يشكل خطر ليس على المحافظات الجنوبية ولكن على الأمن القومي الخليجي والعربي والعالمي .
وأضاف المصدر ان حزب ” الإصلاح ” استغل سيطرته على مكتب الرئيس هادي، وضعف وطمع نجله ” جلال ” لتمرير قرارات خطيرة ستؤدي في مجملها الى تفجير صراع جنوبي جنوبي، وبالتالي نسف كل الانتصارات التي حققها التحالف العربي في اليمن سواء التصدي لتمدد الإيراني في المنطقة العربية، او في مجال مكافحة الإرهاب .
وأكد المصدر الجنوبي المقرب من الرئيس هادي، ان قطر كثفت اتصالاتها خلال الفترة الماضية مع الخلية الموجودة في مكتب الرئاسة والتابعة لحزب الإصلاح، بهدف اصدار قرارات تؤدي الى تفجير الوضع عسكرياً في الجنوب، وذلك نكاية بالتحالف العربي الذي تقوده كلاً من السعودية ودولة الامارات وهما ابرز الدول المقاطعة لدولة قطر .
المصدر قال ان الاحداث المتسارعة في محافظة شبوة هي احد ثمار هذه القرارات، حيث سعى حزب الإصلاح لتعيين احد رموز النظام القديم والمتهم بقتل ضباط وكوادر الجنوب منذُ ما قبل حرب صيف 1994 محافظاً لشبوة، وهو الامر الذي رفضته قوى الحراك والمقاومة الجنوبية في شبوة واعتبرته اعلان حرب من قبل الشرعية عليهم .
واشار، ان هدف حزب الإصلاح هو جر شبوة الى الفوضى بهدف نشر قوات من مأرب في حقول النفط في المحافظة تمهيداً للسيطرة عليها بشكل كامل .
وحذر المصدر الرئيس هادي من الانجرار خلف ” خلية الإصلاح” المدعومة من قطر، معتبرا ان ذلك يشكل خطر على الرئيس هادي نفسه، حيث يسعى حزب الإصلاح للتخلص منه بعد تحقيق أهدافه في السيطرة على الجنوب .
