سيئون (المندب نيوز) خاص – أحمد علي فرقز
حمّلت شركة ” الجزيرة ” المالكة لمحطة الكهرباء الغازية و البائع الأكبر للطاقة المشتراة في وادي حضرموت مؤسسةَ الكهرباء المسئولية عما قد يحدث لـ 6 وحدات توليدية تابعة لها في محطتها بعد إتمامها 50 ألف ساعة تشغيل ، واحتياجها الضروري لصيانة متكاملة كما تفتضيه الحاجة للفنية ,حسبما جاء في خطابها الموجّه إلى المديرين العامين لمؤسسة الكهرباء في المركز ووادي حضرموت.
وقالت ” الجزيرة ” في خطابها الذي حررته في 19 سبتمبر الجاري : أن هناك حاجة لإجراء ” صيانة عُمُرية OVERHAUL ” كما ورد لوحدات الخط الأساسية وعددها 6 في المحطة الغازية في سيئون ، فإنه بعد ان تجاوزت فترة تشغيل هذه الوحدات ” 50 ” الف ساعة نشعركم بان هناك خطورة كبيرة جدا في حالة الاستمرار في التشغيل لهذه الوحدات , ويحذر أيضاً من توقع خروج هذه الوحدات عن الخدمة في أي وقت.
وتطالب ” الجزيرة ” بإيفاء المؤسسة بالاستحقاقات المالية المتراكمة لديها لفترة وصلت ” 27 شهراً ” حتى تتمكن هي من إجراء الصيانة المطلوبة لمولداتها , وتحدد موعد بدء الصيانة بالشهر المقبل ” أكتوبر ” على اعتبار أنه موسم الشتاء الذي تقل الحاجة والمعاناة جراء إنقطاع الكهرباء.
وحسب مصادر مطلعة في ” الجزيرة ” فإن فرع المؤسسة أبدى عجزه التام عن القيام بأي مبادرة تجاه مطالب الشركة ، ويترك الملعب شاغراً لإستصدار توجيهات عليا في المؤسسة أو الدولة لحلحلة الأمر ..
وتبلغ قيمة المتأخرات المستحقة لشركة ” الجزيرة ” لدى مؤسسة الكهرباء أكثر من “40 مليون دولار أمريكي ” حسب المصدر نفسه .
المتابعون لشأن الكهرباء يتوقعون أن يتم دحرجة كل مشكلات الكهرباء بما فيها إستحقاقات الجزيرة إلى صيف العام المقبل ليصبح الاتكاء على إحداث أكبر قدر من المعاناة للمواطنين هو الأداة المضمونة لحلحلة كل الأزمات والدفع بإتجاه حلول وسط ـ فحسب ـ .. وكرة الثلج تكبر .. وتكبر!.
