شبوة (المندب نيوز) خاص -طالب باصليب
تحركت في الساعة الثانية والنصف فجراً من يوم الأربعاء قوة عسكرية مكونة من اطقم ومايقارب مائه جندي تابعة لمحور عتق إلى منطقة الهضبة بمديرية جردان محافظة شبوة حيث انتشرت على كامل خط أنبوب الغاز الذي تعرض للعديد من العمليات التخريب آخرها كان قبل تسعه أشهر ،
كما أن أنبوب الغاز خارج عن العمل منذ ثلاثة أعوام , وفي السياق ذاته خرج أهالي المنطقة إلى قوات الجيش معلنين اعتراضهم عن تواجدها مطالبين بخروجهم
وقال الأهالي لـ “المندب نيوز ” بأنهم رافضين تواجد هذه القوة في مناطقهم والأسباب تعود إلى إقصاء أبنائهم التابعين للواء 30 مشاة ومحور عتق في كتيبة حراسة الأنبوب منذ الأعوام الماضية وأن هذا التهميش والإقصاء يعد مرفوض رفضاً قاطعاً ولن نسمح لهذه القوة بالبقاء هنا.
مؤكدين ؛ بأن إنتشار قوات محور عتق في منطقتهم بهذه الطريقة يعد أخر مسمار في علاقة الجيش بالأهالي وأنه يضع نفسه في موضع المدافع عن شركة الغاز اليمنية التي مارست التهميش والإقصاء بحقوقهم واحقيتهم في حماية أنبوب الغاز. وأن أنبوب الغاز بات يشكل تهديد ويثير القلق من حدوث أي انفجارات سيما وأن الجيش أثبت فشله الذريع في حماية الأنبوب من التفجيرات خلال السنوات الماضية ،
وأضافوا مطالبين ؛ الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والجيش المتمثل في محور عتق واللواء 30 مشاة بسرعة أنصافهم والوقوف بجانبهم وترك حماية الأنبوب تحت مسؤوليتهم فهم الأجدر والأقدر ” حسب وصفهم ” على حمايته من الغرباء.
إضافة إلى تعويضهم التعويض الكامل عما لحق بهم من أضرار وكوارث على المستوى البيئي والزراعي والمياه التي تسببت بها عمليات تفجير الأنبوب. مؤكدين أن سياسة الاستقوى التي يمارسها الجيش وشركة الغاز لن تجدي نفعاً وإنما ستزيد الأمور تعقيداً ..
الجدير بالذكر أن أهالي المنطقة مروا بمعاناة بالغة الصعوبة منذ الأعوام الماضية جراء التهميش والحرمان من إعطاء لهم الفرصة في حماية أنبوب الغاز كما أنهم تضرروا كثيراً على المستوى البيئي والزراعي والمياة إثر عمليات التخريب التي لحقت بالانبوب وهي عديدة .
وتقوم قوات الجيش التي سيطرت على مواقع حماية أنبوب الغاز بمهمة حمايته إستعداداً لإصلاحة وإعادتة إلى العمل.
فيما لازال الغضب والتوتر من الأهالي مسيطر على الأجواء حتى هذه اللحظة.
