شبوة (المندب نيوز) خاص
التحق الجريح عبدالله ناصر الهنم العولقي برفاقة الخمسة حيث توفى متأثراً بجراحه أثناء إسعافة لمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وبهذا تصبح الحصيلة لحد هذه اللحظة ستة شهداء وهم:
١-احمد علي صبر البوبكري العولقي
٢-عبدربه حليم العاطل العولقي
٣-سعدون البارسي العولقي
٤-عبدالمجيد مبارك المدحجي العولقي
٥-عبدالله ناصر بافياض العولقي
٦-عبدالله ناصر الهنم العولقي
بعد أن تعرضوا ظهر اليوم الأحد لهجوم غادر من قبل مسلحين مجهولين أثناء تأديتهم بواجبهم الوطني في النقطة العسكرية الواقعة بمنطقة حراد مديرية عرماء. كما أصيب
محمد ركي السالمي العولقي . ناصر حسن بافياض العولقي. ناصر عبدربه حزرم العولقي بإصابات مختلفة و يتلقون العلاج بمستشفى عتق العام.
وأوضح مصدر مسؤول لـ ” المندب نيوز ” بأن الجريمة النكراء التي تعرض لها جنود اللواء 30 مشاة أثناء تأديتهم الواجب في النقطة العسكرية بمنطقة حراد أصابت المحافظة بالألم والحزن على فقدان هؤلاء الأبطال ولكن نضع ألوم على قائد المحور عزيز العتيقي الذي قام بتعزيز النقطة بعد حدوث اشتباكات بتاريخ 6 /7/2017 والذي أصيب فيها ثلاثة جنود ثم قام بسحب التعزيزات إلى الهضبة حيث يقع أنبوب الغاز.
وأضاف : النقطة لم يكن فيها ولو طقم واحد هذه الأخطاء الفادحة جعلتنا نفقد ستة من أبناء المحافظة إضافة إلى ذلك استمر الجنود ينزفون مايقارب نصف ساعة ولم يأتي إليهم أحد ولم يتم لهذه اللحظة معرفة منفذين هذه الجريمة والذي شوهد وهم يحملون مايقارب أربعة جرحى وسيتم معرفتهم مهما كلف الثمن “
وفي السياق ذاته اجتمعت قبائل ال علي بن احمد العوالق منذ ظهر اليوم أمام مستشفى عتق العام لمعرفة من تسبب بمقتل وجرح أبنائهم في حراد وكانوا في انتظار قدوم المسؤولين في السلطة المحلية وقائد المحور حيث ارسلت إليهم السلطة المحلية مدير البحث الجنائي بعتق علي لحول الخليفي الذي أوضح لهم بأن المسؤولين ذهبوا إلى موقع الحادث مطالباً منهم دفن أبنائهم ووعدهم بأن يوم الغد سيكون لكم بياض وجه وقدم لهم 200 الف ريال يمني لكل شهيد حق الدفن
و 100 الف لكل جريح واصفاً ذلك بالواجب “
فيما رفضت قبائل ال علي بن احمد العوالق طلب لحول بدفن أبنائهم مطالبين بخبر عن الجناة مساء اليوم او غداً.
وتعيش محافظة شبوة الأحزان جراء الجريمة الآثمة بحق الجنود فيما لازال مرتكبي الجريمة مجهولين الهوية فيما يطالب أبناء المحافظة من المحافظ ومدير الأمن وقائد المحور بتقديم استقالتهم بعد الفشل الذريع ” حسب وصفهم “
