تريم (المندب نيوز) خاص – وجدي صبيح

 

لليوم الثالث على التوالي استمرار انقطاع الكهرباء عن اجزاء كبيرة من وادي حضرموت دون ان تقدم اي جهة في الحكومة والسلطة المحلية معالجات عاجلة للمناطق المتضررة .

 

هذا وقت تحدث مصدر مسئول في المؤوسسة العامة للكهرباء بعودة التيار صبيحة يوم امس الاثنيين وانقضت المهلة دون اي تقدم يذكر او حتى الاقدام على وضع معالجات عاجلة ومؤقته لحل هذه الازمة الخانقة التي تعصف بالاهالي في هذه الايام  شديدة الحرارة والتي تتجاوز 42 درجة مئوية .

 

يعاني الاهالي في مناطق الكارثة من ازمة حقيقية بدات تاخذ ملامح مختلفة بداية بانعدام مياه الشرب الباردة واقلاق المواطن في سكنه ومكان راحته مرورا بفساد بعض المنتوجات المثلجة والمجمدة وانتهاء بتوقف الاعمال في الورش والمصانع والتي تعتمد اعتمادا كليا على الكهرباء .

 

وفي خضم هذه الكارثة حاولنا ان نجد تطمين من اي جهة في السلطة المحلية، توضح ما يجري وتعتذر من المواطنيين وتكشف الاسباب  بداية بالمحافظ والى اصغر مسئول بالسلطة المحلية بالوادي  ولكن دون جدوى وهو ما زاد الامر سوء ، وادى الى موجة غضب عارمة وامتعاض من هذه المواقف المخزية التي جابهت بها السلطة المحلية والمؤوسسة العامة للكهرباء هذه الكارثة .

 

ياتي هذا الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي  بعد الرياح الشديدة التي شهدتها مناطق وادي حضرموت مساء السبت الماضي وهو ما ادى الى اضرار باعمدة نقل التيار في منطقة وادي العين غربي وادي حضرموت حسب تصريحات بعض المسئولين بالمؤوسسة العامة للكهرباء بمنطقة الوادي .

 

واخيرا يتحدث المواطنون هنا عن تعمد الجهات المسئولة اطالة فترة الانقطاع الغير مبررة وما يؤكد رايهم الذي ذهبوا اليه هو غياب اي تصريحات من تلك الجهات بخصوص هذه الازمة وكذلك طول الفترة الزمنية لهذه الازمة فليس من المعقول ان تمر اكثر من ثلاثة ايام دون ان تستطيع المؤوسسة العامة للكهرباء وفرق الطوارئ التابعة لها بمنطقة وادي حضرموت باصلاح عدد من الاعمدة او تقديم حلول وبدائل تخفف من هذه الازمة الخانقة .

LEAVE A REPLY