القاهرة (المندب نيوز) وكالات
اعتبرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم القدسي “باطلة شرعا وقانونا ولا تستند إلى أي مبدأ إنساني أو حضاري”.
وأصدرت الهيئة بيانا عقب اجتماع طارئ، الثلاثاء، قالت فيه: “ومن ثم فإن الأزهر الشريف وباسم مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم يرفض هذه التصرفات اللامسؤولة والمستفزة، التي درج الاحتلال الصهيوني على ممارستها متحديا كل القرارات الدولية”.
وقالت الهيئة إن “الأزهر يعيد التذكير أن القدس الشريف والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله كما ورد في القرآن الكريم، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين صلى الله عليه وسلم، وأحد المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها”.
وطالبت الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بـ”القيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله في القدس وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم، من التحكم والسيطرة السياسية والعنصرية”.
وتضمن البيان أن الأزهر “يقدر تضامن الكنائس مع المساجد في الأراضي المحتلة ورفعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارا من المسيحين للقيم الروحية ومبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية”.
وقرر الأزهر عقد مؤتمر عالمي عن القدس أواخر شهر سبتمبر المقبل، لبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية، يسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن.