العطاس : أصحاب مشروع الأقاليم سيهزمون قريبا والانتقالي سينتقل من مرحلة الثورة الى مرحلة الدولة

825

 

المكلا (المندب نيوز) احمد باعباد

 

عقد المجلس الانتقالي الجنوبي صباح أمس الأربعاء لقاءً تشاورياً مع منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والاتحادات بقاعة فندق موج بمدينة المكلا.

ويأتي اللقاء في إطار الترتيبات التي يقوم بها “المجلس” لتشكيل فرع المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة بحضرموت، وبمشاركة مختلف الشرائح المجتمعية المؤمنة بتحرير واستقلال دولة الجنوب العربي .

وافتتح اللقاء عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ “علي عبدالله الكثيري” متحدثاً عن مهمة المجلس الانتقالي والذي أنشئ لإدارة الجنوب العربي وتمثيله سياسياً في الداخل والخارج .

وكشف “الكثيري” عن إنشاء جمعية عمومية ستشكل قريباً وأن المجلس الانتقالي يعتمد على وثائق معيارَي (المساحة والسكان) لتحديد نصيب كل منطقة .

مشيراً إلى أن حضرموت ستحصل على ما يزيد عن ثلث قوام الجمعية العمومية التي سيتم تشكيلها في الفترة القادمة.

من جانبه أشار العميد “أحمد بامعلم” عضو هيئة رئاسة المجلس، عن مهام المجلس الانتقالي الجنوبي في إنجاز مهمة استكمال التحرير وبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي .. مضيفاً “أن الزمن قد تجاوز المشاريع المعادية لتطلعات شعب الجنوب”.

وأكد “بامعلم” : ” أن المجلس الانتقالي يعمل في إطار وطني تحرري لاستكمال التحرير ووصولاً لتحرير واستقلال دولة الجنوب العربي وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية”.

وأضاف “بامعلم” : “إن المجلس الانتقالي الجنوبي يحظى بتأييد داخلي وخارجي غير عادي منذ إعلانه ، ولهذا ينبغي على منظمات المجتمع المدني أن تضطلع بدور محوري في إنجاز مهمة التحرير وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية العربية “.

“وقال” : ” إن حضرموت ستكون إقليماً يتمتع بإدارة مستقلة في إطار دولة الجنوب العربي الفيدرالية ” .

وأشار عضو هيئة رئاسة المجلس الأستاذ “عقيل العطاس” إلى أن هناك مشروعان : مشروع المجلس الانتقالي الاستقلالي ، والمشروع الإلحاقي بصنعاء ، وأن قوى الاحتلال اليمني دمرت مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية والاقتصادية .. مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي جاء لإعادة وبناء ما دمرته دولة الاحتلال اليمني .

وأكد العطاس : ” أن المجلس الانتقالي جاء للانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة ، وأن اصحاب مشروع الأقاليم سيُهزَمون قريباً ” .

وأضاف “العطاس” إلى أن : ” النقابات والاتحادات والمكونات الشعبية هي أدوات السيطرة والتمكين للمجلس الانتقالي شعبيا وأن الجنوب اليوم لديه القدرة على إفشال المشاريع المناهضة لتطلعات شعب الجنوب العربي ” .

LEAVE A REPLY