منتخبات كلية العلوم التطبيقية بسيئون، قصص نجاحات مستمرة

364

 

سيئون (المندب نيوز) عبد الله لجرب

 

في إطار الفعاليات والأنشطة التي أقامتها جامعة حضرموت استعدادا لأسبوع الطالب الجامعي والذي سيتم تدشينه الأسبوع القادم خاضت الكليات التابعة للجامعة منافسات مثيرة في عدد من المجالات والألعاب منها كرة القدم وكرة الطائرة ولعبتي تنس الطاولة والشطرنج.

 

وفي خضم هذه المنافسات لعل أبرز ما لفت أنظار المتابعين المستوى المميز الذي قدمه المشاركون من طلاب كلية العلوم التطبيقية – سيئون والذين قدموا مستوى كبير أشاد به الجميع , حيث حقق منتخب الكلية لكرة القدم ثلاث انتصارات متتابعة ففي مباراته الأولى ضرب منتخب كلية الهندسة والبترول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ,كما فاز في المباراة الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين لمنتخب كلية التربية بالمهرة واختتم مباراته في نصف النهائي بنتيجة ثقيلة بأربعة أهداف من دون مقابل لمنتخب كلية التربية بسيئون .

وبهذا الفوز يضرب منتخب العلوم التطبيقية موعدا مثيرا في نهائي كأس الطالب الجامعي .

 

نتائج المنتخبات الممثلة للكلية في الألعاب الأخرى بدورها حققت نتائج مبهرة , فقد سحق منتخب كرة الطائرة نظيره منتخب كلية العلوم الإدارية بشوطين مقابل لاشيء وايضا كسب مباراته الثانية أمام منتخب الهندسة والبترول بشوطين مقابل لاشيء ليكون أول الواصلين للنهائي بإنتظار الفائز  من مباراة  منتخبي التربية بالمكلا والتربية بالمهرة ,وفي نفس الجانب الرياضي فاز ممثلا الكلية في لعبتي تنس الطاولة والشطرنج في الجولة الأولى على منافسيهما  من كلية العلوم .

 

قصة النجاح هذه كانت ثمرة لجهود كبيرة من لجنة النشاطات بالمجلس الطلابي للكلية بقيادة الطالب حسين الكثيري  ورفاقه من خلال تدشين النشاطات الرياضية والدورات التي أقيمت في الكلية في بداية الترم الأول للعام الدراسي 2016-2017 م برعاية كريمة من عمادة الكلية ممثلة بالعميد الدكتور عبود العبل ورئاسة المجلس الطلابي بقيادة الطالب جهاد بايعشوت ونائبه صالح الهندوان ولجنة الأنشطة بالكلية ممثله في الاستاذ علي بافطيم  , والتي من خلالها تم تشكيل المنتخبات الممثلة للكلية من خلال المنافسات المثيرة لمنتخبات الجمعيات العلمية الأربع بالكلية (المحاسبة والإدارة والحاسوب والزراعة  ) بمستوياتها الأربعة … فألف ألف مبروك المستوى المشرف لكليتنا وعقبال الفوز بكأس أسبوع الطالب الجامعي في كل المجالات.

LEAVE A REPLY