كشف الحقيقة: لماذا فروع “الإخوان” تهاجم الإمارات .. رسالة توضح الأمر

🔊 القراءة الصوتية

 

المكلا (المندب نيوز) خاص

 

ينشر “المندب نيوز” منشور كرسالة اجمع عليها الأغلبية بكافة الاطياف , والذي يوضح بتمعن المزايدين على دولة الإمارات العربية المتحدة , ودورها الريادي في المحافظات الجنوبية .

 

حيث جاء في المنشور كالآتي:-

 

 

منشور للتمعن، وللمزايدين على دولة الإمارات ..

 

بالله عليكم إذ لم تتدخل الإمارات في الجنوب كيف سيكون حالنا ؟

 

من الذي سيحرر المكلا من قبضة القاعدة آنذاك ؟

 

ومن الذي سيبني جيش من أبناء المحافظة ؟

 

ومن الذي سيصرف لهم رواتب؟

 

دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة ولان قلوب الإصلاحيين حاقدة على هذه الدولة قالوا فيها ماقالوا حتى وصلنا إلى كلمة (إحتلال) وصدق هذه الكذبة بعض الجنوبيون ..

 

بالله عليكم من سيطرد تنظيم القاعدة من المكلا ان لم تتدخل الامارات .. ومن الذي سيبني جيش النخبة في حضرموت وشبوة ..

 

ومن الذي سيصرف لهم مرتبات شهرية .. مع العلم ان الشرعية عاجزة عن تحرير المكلا آنذاك من القاعدة وعاجزة حتى الان عن بناء جيش وعاجزة حتى اللحظة عن صرف مرتبات شهرية وعاجزة عن نقل الجرحى لتلقي العلاج في الخارج ..

 

اتت الامارات، وبنت جيش النخبة ثم حررت المكلا من القاعدة بعد ان اصبحت وكرا للعناصر الارهابية .. ثم صرفت لهم مرتبات شهرية. واعتنت بهم ..

 

قدمت الامارات كل ما بوسعها لكي تثبت الامن في حضرموت وفعلا ارست الامن والامان في حضرموت ودربت نخبة من ابناء شبوة لحماية منشأة بالحاف وهناك نخبة اخرى قادمة لتأمين شبوة بالكامل وستصرف لهم رواتب شهرية ..

 

ماذا بعد هذا ولماذا المزايدة على الامارات ..

 

لنرجع الى الوراء قليلا ..

 

هل سمعتم بعملية اغتيال حصلت في المكلا ؟

 

طبعا لا ..

 

هل سمعتم عملية اغتيال في عدن ..

 

طبعا نعم .. وحصلت العشرات من عمليات الاغتيال ..

 

لماذا ؟

 

لانه وببساطه عدن يتحكم بها عناصر الاصلاح، وعناصر مليشياوية تتبع اجندة سياسية هدفها عدم استتاب واستقرار الامن ..

 

 لماذا يستهدف الاخوان الامارات ويصفوها بالاحتلال؟

 

لانها سعت في تدريب وتأهيل ابناء المحافظة ولم تأتي بأشخاص من خارجها، وسعت في ملف الخدمات حتى نجحت في ذلك ..

 

لذلك يستهدف الاخوان دولة الامارات لانها لم تعطي لهم مجالا في ادارة شئون  محافظة حضرموت وسقطرى والا لكانت الان مرتعا للخراب والاغتيالات.