مسؤول في شركة النفط بعدن يكشف عن أسباب أزمات الوقود في عدن

649

 

عدن (المندب نيوز) خاص

 

قال عضو نقابة شركة النفط بعدن فضل أحمد حسين أن الحل الحقيقي لازمة المشتقات النفطية المتكررة في عدن وبقية المحافظات المحررة يكمن في ضرورة افساح الدولة المجال امام شركة النفط للمشاركة مع شقيقتها شركة مصافي عدن في عملية الاستيراد للمشتقات النفطية من الخارج.
وذكر حسين في منشور على صحفته “فيس بوك”أن احتكار عملية الاعلان عن المناقصات الخاصة باستيراد المشتقات النفطية الجاهزة من ديزل وبنزين فقط على شركة مصافي عدن لن يؤدي الا الى استمرار تكرار ازمة المشتقات النفطية في السوق المحلية بين الحين والاخر، والمتضرر منها بالاول والاخير المواطن المغلوب على امره.
وأوضح أن إحتكار عملية الاستيراد نفسها على تاجر واحد فقط بعينه ، تعتبر امر غير منطقي اومقبول، وذلك في ظل وجود اكثر من تاجر في السوق قادر على اجراء عملية الاستيراد بل ويرغب في المشاركة بعملية الاستيراد لولا احتكار الموضوع من قبل تاجر واحد مدعوم.
وأضاف إن :”مشاركة شركة النفط لشركة مصافي عدن في عملية الاعلان عن مناقصات استيراد المواد النفطية الجاهزة مرورا بعملية الاستيراد نفسها وعلى الاقل في الوقت الحاضر ، سوف يسهم كثيرا في تخفيف العبء الملقى على كاهل المصفاة والحكومة التي قررت منذ صدور اخر توجيهات لرئيس الوزراء بتولي مصافي عدن عملية الاستيراد الخارجي للمشتقات النفطية وتولي الحكومة عملية تسديد قيمة المواد المستوردة، في حين تتولى شركة النفط عملية تسويقه محليا وفق حق الامتياز الممنوح للشركة من قبل الدولة وقانون انشاء وتأسيس الشركتين (المصافي) و (النفط).
واعتبر أن شركة النفط لديها الامكانات المطلوبة للاستيراد والتسويق بدءا من عملية الاعلان مرورا بعملية الاستيراد وانتهاءا بعملية الخزن والتسويق، كما انها قد اتبثت جدارتها مسبقا في هذا الامر من خلال نجاحها مؤخرا في عملية الاعلان عن مناقصتين الاولى كانت لمادة البنزين بكمية 20 الف طن والثانية لمادة الديزل بكمية 20 الف طن ولمرة واحدة وذلك عطفا على موافقة وتوجيهات رئيس الوزراء ومحضر اتفاق سابق بين شركتي النفط والمصافي بهذا الخصوص.
واختمم حسين منشوره بمطالبته بتدخل رئاسي وحكومي يسمح لشركة النفط بالاستيراد، مؤكدا أن ماعدا ذلك لن تكون سوى مجرد حلول ترقيعية لا تفي بالغرض بل ستزيد الامور سوء عن ماهي عليه اليوم.

LEAVE A REPLY