الحديدة (المندب نيوز) متابعة خاصه
دفعت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية، بقوات عسكرية جديدة لتعزيز جبهاتهم في الساحل الغربي في محاولة لإستعادة المواقع التي خسرتها ومنها معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي .
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن القوات التي دفعت بها الميليشيات تسمى “كتائب البدر”، وهي ميليشيات تلقت تدريب عسكري على يد ضباط الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات حزب الله اللبناني .
وقام الإيرانيون بتدريب هذه الميليشيات في محافظة صعدة معقل الحوثيين، لتنفيذ مهمات معينة كالقنص والاقتحام وقتال الشوارع، وهي تخضع مباشرة لأوامر زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وشقيقه عبد الكريم الحوثي .
وتقدر مصادر عسكرية عدد منتسبي هذه الميليشيات بالآلاف.
ويبرز النفوذ الإيراني في التسميات الطائفية لقوات أخرى في ميليشيات الحوثي، مثل ميليشيا “كتائب الحسين” التي تدرب قادتها في إيران، ومعسكرات ميليشيات حزب الله في لبنان، وأقيمت لعناصرها دورات تدريبية في معسكرات باليمن, على يد خبراء من الحرس الثوري وميليشيات حزب الله.
وهذه التشكيلات في صفوف ميليشيات الحوثي، هي جزء من مشروع طهران التوسعي في المنطقة، واستنساخ نموذج ميليشيات حزب الله في لبنان وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والنتيجة كما في هذين البلدين كانت وبالا على المواطنين، الذين يعانون تبعات مشروع إيران التدميري والطائفي القائم على حساب المنطقة وشعوبها.
