تعرّف على أبرز ما تناولته الصحف الخليجية لهذا اليوم

252

 

المكلا (المندب نيوز) متابعة خاصه

 

أبرزت الصحف الخليجية والعربية اليوم الخميس  10/ أغسطس /2017 اهتماماً في الشأن اليمني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية.

ففي صحيفة “اليوم ” السعودية وتحت عنوان (ميليشيا الحوثي تعدم قيادات موالية للمخلوع صالح) كتبت :

كشف قائد عسكري في الجيش اليمني حدوث تصفيات وإعدامات ميدانية داخل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في جبهة بيحان وعسيلان، آخر المعاقل التي يتحصنون بها في محافظة شبوة شرق اليمن، التي تشهد هجوماً واسعاً من الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة لاستكمال تحريرها.

وأوضح قائد كتيبة الحزم العميد أحمد العقيلي أن خلافات حادة نشبت بين مشرفي الحوثي وعسكريين موالين للمخلوع صالح في جبهة بيحان، وصلت حد التصفية الجسدية لعناصر كبيرة في صفوف ما كان يسمى الحرس الجمهوري، الموالي لصالح. وأكد العميد العقيلي أن ميليشيات الحوثي قامت بتصفية أربع قيادات ميدانية موالية للمخلوع صالح في مديرية بيحان، خلال الشهرين الماضيين، نتيجة خلافات حول إدارة المعركة ورفض الضباط الموالين لصالح الانصياع لأوامر مشرفي الحوثي في الجبهة، وفقاً لتصريح أدلى به للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

وإلى صحيفة “القدس العربي” التي تحدثت عن ( «رايتس ووتش» تتهم ميليشيا الحوثي وصالح بانتهاك قوانين الحرب في تعز اليمنية) وقالت :

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية قوات جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح أمس بانتهاك قوانين الحرب بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية في مدينة تعز، وسط اليمن، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين قتلى وجرحى
وقالت في بيان رسمي أمس الأربعاء إن «قوات الحوثي ـ صالح شنت هجمات مدفعية متكررة وعشوائية على أحياء سكنية في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، في انتهاك لقوانين الحرب».
وأوضحت أنه خلال فترة 10 أيام في أيار/ مايو 2017، «أدى قصف قوات الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح على المدينة إلى وفاة 30 مدنيا على الأقل، وجرح أكثر من 160 آخرين، وفق أطباء في مستشفيين محليين». 
وذكر البيان ان «هيومن رايتس ووتش وثّقت 7 هجمات بين 21 و23 أيار تسببت في مقتل 12 مدنيا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وأصابت 29 آخرين، بينهم 10 أطفال، كما شنت قوات الحوثي ـ صالح 6 هجمات مدفعية على ما يبدو على مدينة تعز الخاضعة لسيطرة القوات التابعة للحكومة اليمنية، وفي 22 أيار، قصفت القوات التابعة للحكومة على ما يبدو منطقة الحوبان، الخاضعة لقوات الحوثي ـ صالح، شمال شرق تعز، فقتلت 3 مدنيين، بينهم طفلان، وأصابت 2 آخرَيْن».
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن ان «القصف الذي تنفذه قوات الحوثي ـ صالح على المناطق المأهولة في تعز يتسبب في خسائر هائلة بين المدنيين». وأضافت «على قادة الحوثي ـ صالح أن يدعوا إلى وقف هذه الهجمات العشوائية فورا وعلى القوات الحكومية ضمان عدم شنّ هجمات مماثلة خارج المدينة».
وأشار البيان إلى أنه في أيار/مايو وحزيران/ يونيو، الماضيين قابلت هيومن رايتس ووتش 14 شاهدا على هجمات أيار، بالإضافة إلى ناشطين محليين وموظفين في مجال الصحة. مؤكدة أنه خلال السنتين الماضيتين، «أطلقت قوات الحوثي ـ صالح، بشكل متكرر وعشوائي، قذائف هاون وصواريخ من أماكن مرتفعة في منطقة الحوبان، شمال شرق تعز، على مناطق كثيفة السكان».
وأوضحت أن القوات التابعة للحكومة اليمنية سيطرت على مًعظم مدينة تعز منذ آذار/ مارس 2016. وأفاد مراقبون محليون، أحدهم من منطقة الحوبان، بوقوع عديد من الهجمات العشوائية على المدينة من قبل قوات الحوثي ـ صالح، وهجمات متقطعة من قبل القوات التابعة للحكومة، مثل قصف 22 أيار، على منطقة الحوبان
ونسبت إلى المدير التقني في مستشفى الثورة العام بتعز الدكتور أحمد الدميني قوله إن «المستشفى استقبل بين 20 و26 أيار 58 مدنيا مصابين إصابات حرب، من بينهم 20 طفلا، بالإضافة إلى 3 أشخاص توفوا قبل وصولهم، من بينهم طفل». وأضاف ان «أغلبية الإصابات كانت جراء القصف». إلى ذلك قال رئيس المختبر في مستشفى الصفوة الدكتور وليد الوتيري، إن «مستشفيات الصفوة والثورة والروضة استقبلت جثامين 31 شخصا، من بينهم 6 أطفال، بالإضافة إلى 167 جريحا، من بينهم 60 طفلا، على مدى 10 أيام».
وأوضح البيان ان هيومن رايتس ووتش وثّقت في السابق قصف قوات الحوثي ـ صالح العشوائي في تعز في حزيران/ يونيو 2016، والذي أدى إلى وفاة 18 مدنيا على الأقل وجرح 68 آخرين خلال 3 أيام. مشيرا إلى أنه وفقا للأمم المتحدة، استهدف ذلك القصف أسواقا مكتظة بينما كان السكان يتبضعون لشهر رمضان. وفي آب/ أغسطس 2015، قُتل 14 مدنيا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، إثر 3 هجمات شنتها قوات الحوثي ـ صالح على تعز
وقالت ان « قوانين الحرب، المنطبقة على الصراع المسلح في اليمن، تحظر الهجمات العشوائية التي تطال أهدافا عسكرية ومدنية أو المدنيين دون تمييز، وتشمل الهجمات غير الموجهة نحو هدف عسكري محدد أو تلك التي تستخدم أسلحة لا يمكن توجيهها نحو هدف عسكري محدد، مثل الصواريخ غير الموجهة»

وإلى صحيفة “الحياة ” اللندية وتحت عنوان (الحوثيون ينقلون إلى «وزرائهم» ملكية أراض للدولة) كتبت :

 أصدر عبدالعزيز بن حبتور رئيس «حكومة الإنقاذ الوطني» (غير المعترف بها دولياً) التي شكلها الحوثيون، قراراً بنقل ملكية أراض تملكها الدولة إلى وزراء في حكومته وعددهم 42 وزيراً، في الوقت الذي لم يحصل موظّفو الدولة على رواتبهم منذ قرابة العام.

وجاء القرار بناءً على اقتراح وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي وهو شقيق زعيم جماعة الحوثيين المسلّحة عبد الملك الحوثي.

وبموجب القرار الصادر في 16 تموز (يوليو) الماضي تمّت الموافقة على صرف «30 لبنة» (تعادل 1333 متراً مربّعاً) لكل وزير من أراضي الدولة وعقاراتها، على أن يصرف نصفها لـ «بنك التسليف للإسكان» (الحكومي) مقابل بناء مساكن للوزراء في النصف الآخر، وذلك «في إطار دعم البنك لإعادة ممارسة نشاطه».

وكلّف القرار رئيس «الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني» «اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد الموقع وعمل المخطّطات اللازمة وتوزيع القطع وتسليم عقود التمليك للوزراء»، كما أمر رئيس مجلس إدارة «بنك التسليف للإسكان»، «باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ الوحدات السكنية.

وتابعت “الحياة ” : واستغرب يمنيون إقدام حكومة الانقلاب على إصدار هذا القرار المخالف للقوانين واللوائح المنظّمة في ظل الأوضاع الصعبة والاستثنائية التي يمرّ بها البلد، مؤكدين أن الفساد المستشري في مفاصل الدولة ومؤسّساتها تضاعف منذ تشكيل هذه الحكومة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، كما ذكّروا بأن الوزراء ليسوا في حاجة إلى الأراضي الممنوحة لهم، إذ إن غالبيتهم قادة عسكريون وسياسيون وشيوخ قبائل ورجال أعمال، ومنهم أعضاء في مجلس النواب ووزراء ومسؤولون في حكومات سابقة، ولا همّ لهم سوى مراكمة أموالهم وثرواتهم.

وحذّر رئيس «الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني» (التابعة للشرعية) أنيس باحارثة، من التصرّف غير القانوني في أراضي الدولة وعقاراتها في مختلف محافظات اليمن. وقال: «إن ما صدر عمّا يسمّى حكومة الإنقاذ في صنعاء بمنح كل من وزرائهم ثلاثين لبنة قرار غير قانوني، ولا يعتدّ به». وحمّلت الهيئة الميليشيات الانقلابية مسؤولية العبث بأملاك الدولة التي تعدّ ملكاً للشعب، وتقع مسؤولية الحفاظ عليها على عاتق الجميع.

وأشار باحارثة إلى أن الحكومة «لن تسمح بمثل هذا العبث وسيطاول العقاب كل من يسهّل التفريط بالأملاك العامة»، محذّراً مديري فروع الهيئة والمختصّين في المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، من التعامل مع هذه القرارات التي تعدّ لاغية بحكم القانون.

أما في صحيفة “الإتحاد” الإماراتية والتي كتبت في الشأن اليمني عن («الشرعية» تتقدم في تعز وتصد هجمات حوثية بالجوف) وقالت :

حققت قوات الشرعية في اليمن المدعومة من التحالف العربي أمس الأربعاء تقدماً جديداً في المعارك الدائرة في محافظة تعز . وقال مصدر في محور تعز العسكري إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير منطقة مدارات صباح أمس ثالث أيام المواجهات العنيفة التي تدور في غرب مدينة تعز. وأكد المصدر العسكري، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، مصرع خمسة على الأقل من عناصر الميليشيات الانقلابية خلال المواجهات في منطقة مدارات، مشيراً إلى أن قوات الجيش نجحت في تدمير مخزن أسلحة للميليشيات التي انسحبت باتجاه مفرق شرعب عند المدخل الجنوبي لتعز.

 وأفادت مصادر عسكرية أخرى بتفكيك الفرق الهندسية للجيش الوطني الألغام التي زرعها الحوثيون في منطقة مدارات وعلى الطريق المؤدي إلى مصنع السمن والصابون القريب، وقالت إن مدفعية الجيش قصفت مواقع للانقلابيين في تبة الضنين ونقطة الهنجر ومفرق شرعب، موقعة «خسائر فادحة» في صفوفهم. وأكدت المصادر استمرار العملية العسكرية في غرب مدينة تعز حتى تطهير كافة المناطق في الجبهة الغربية وصولا إلى مفرق المخا في شمال شرق بلدة موزع، حيث تخوض قوات حكومية مدعومة من التحالف العربي معارك شرسة بعد تحريرها أواخر الشهر الماضي معسكر خالد بن الوليد الذي كان آخر قاعدة عسكرية رئيسية للحوثيين وقوات صالح في الساحل الغربي الجنوبي للبلاد.

وأضافت “الإتحاد” :

فيما دشن الجيش الوطني، أمس، مركزاً تدريبياً لقوات الاحتياط باللواء 22 ميكانيك الذي يقاتل – مع ألوية أخرى وفصائل مسلحة في المقاومة الشعبية- ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في شرق المدينة، تواصلت المعارك في أكثر من جبهة قتال غرب المحافظة، حيث شهدت منطقة الكدحة في بلدة المعافر مواجهات بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى. كما دارت اشتباكات شمال شرق بلدة موزع باتجاه بلدة مقبنة حيث نفذ الطيران العربي ست غارات على مواقع للميليشيات أصابت ثلاثاً منها أهدافاً في منطقتي البرقة وكمب الصعيرة بمقبنة، بينما دمرت الثلاث الأخرى مواقع للمتمردين في جبا الشبكة شرق موزع.

وإلى صحيفة “الجزيرة ” السعودية التي كتبت عن إسقاط الجيش اليمني لطائرة تجسس إيرانية وقالت :

أعلن الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار، تابعة لميليشيات الحوثيين والمخلوع، في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وقال موقع (سبتمبر نت) الإلكتروني، التابع للجيش اليمني: إن قوات الجيش تمكنت من إسقاط طائرة بدون طيار، تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح في موقع جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية القريشية المحاذية لمحافظة مأرب في محافظة البيضاء.
وأضاف أن ميليشيا الحوثيين وصالح تحاول إطلاق مثل هذه الطائرات الإيرانية، والمعروفة بضعفها التكنولوجي، للتجسس على مواقع الجيش الوطني وتحركاته.

LEAVE A REPLY