هام : الكشف عن الجهة المعرقلة للبنك المركزي اليمني (وثيقة)

387

 

عدن (المندب نيوز) خاص

 

كشف بيان توضيحي هام صادر عن البنك المركزي اليمني جهات تعرقل من أداء البنك , بشكله المطلوب والطبيعي بهدف فشاله , وتحصل “المندب نيوز” على نسخه من نص هذا البيان والذي جاء فيه ان مثل هكذا تصرفات تضر بالاقتصاد اليمني وتحرم موظفي الدولة في قطاعاتها المختلفة من استلام مرتباتهم , ولأهمية البيان ننشر نصه :-

 

عقد مجلس ادارة البنك المركزي اليمني بكامل قوامه اجتماعه الدوري صباح اليوم السبت الموافق 12 / أغسطس 2017 م برئاسة معالي منصر صالح القعيطي محافظ البنك المركزي اليمني وقد إستعرض المجلس جدول أعماله حيث شملت مواضيع اجتماعه بند يتعلق بجداول توريد الاوراق النقدية المطبوعة من الريال اليمني في الخارج الى مقره الرئيسي في عدن وقد وقف المجلس أمام الصعوبات البالغة التي تواجه ترتيبات النقل والتوريد بسبب إعاقة إنزال هذه الاموال جوا الى مطار عدن الدولي من قبل خلية التحالف لأسباب مجهولة منذ ابريل 2017 م ولعدد 13 رحلة تم الغاء تصاريح نزولها الى عدن وتوريدها الى خزائن البنك المركزي دون مبرر او تفسير واضح وفشل اللجنة الاشرافيه في تحقيق نتائج قراراتها في هذا المجال .

 

وقد عبر المجلس عن استغرابه واستيائه البالغ من هذه العراقيل خاصة وانها تعيق البنك المركزي اليمني من القيام بوظائفه ووجباته قانونيا في توفير السيولة المناسبة والملائمة للاقتصاد اليمني وفقا لقانون البنك المركزي اليمني (14) للعام 2000م خاصة في مجال دفع مرتبات الموظفين في الجهاز الإداري بالدولة .

 

إن هذه العراقيل المصطنعة تسيئ الى سمعة البنك المركزي اليمني وادارته التنفيذية وتظهر قيادة البنك وكأنها فاشله في أداء مهامها وتحرم قطاعات واسعة من موظفي الجهاز الإداري للدولة من استلام مرتباتهم وتسبب للاقتصاد اليمني إختناقات خطيرة في توفير السيولة اللازمة ،وتلقي بتبعاتها السلبية على الجهاز المصرفي والاقتصاد اليمني عموما .

 

وأمام هذا الوضع قرر مجلس إدارة البنك المركزي اليمني إستمرار التواصل مع التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي من أجل تعزيز إستقلالية البنك المركزي اليمني واحترام أداءه لوظائفه القانونية ومراعاة استقلالية وسيادة هذه المؤسسة على الصعيد اليمني ، وتجنيبها خطر الاوراق السياسية وتبعات الخلافات السياسية من قبل جميع الاطراف وأحترام إستقلال وسيادة الجمهورية اليمنية .

 

والله الموفق.

 

 

LEAVE A REPLY