الهلال الأحمر الإماراتي يوقع اتفاقية تنفيذ مشروع شبكة مياه العصبة وعصم بمديرية السوم في حضرموت

270

 

  المكلا (المندب نيوز)علي الجفري تصوير# احمد بانافع

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم اتفاقية تنفيذ مشروع شبكة مياه منطقة العصبة وعصم بمديرية السوم بمحافظة حضرموت اليمنية.

 تنص الاتفاقية على تنفيذ تمديدات وحفريات وربط الآبار بخزان المياه في المنطقة وتأهيل الشبكات الداخلية وتركيب محطات الضخ وإنشاء شبكات مياه إلى جانب تجهيز المواقع من محطات ضخ وخزانات.

 و أكد أحمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عقب الاتفاقية – التي حضر توقيعها سليم سعيد باشامخة مدير عام مديرية السوم وسعيد عوض باحميش مدير المشروع و عوض بن محمد بن قفلة مندوب المنطقة – أهمية البدء في هذا المشروع لما له من أهمية قصوى على صعيد توفير مياه صالحة للشرب للمواطنين.

   و شدد على أن الاتفاقية تأتي في إطار تقديم خدمات أفضل ضمن مشاريع التنمية والبنية التحتية موضحا أن الهيئة تبنت خطة متكاملة لتنفيذ مشاريع متعلقة بمشاريع المياه والصحة والتعليم والبنى التحتية على مراحل عدة ..وقال إن مشاريع البنية التحتية تأتي ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة في المنطقة.

  وأضاف إن المشروع سيساهم بشكل كبير في تحسين ظروف أهالي المنطقة واستقرار سكان القرى في مواطنهم وعدم هجرتهم منها فضلا عن الحفاظ صحة الناس والتغلب على مشكلة شح المياه وتوفير كميات كافية منها في المناطق والقرى المستفيدة .

   ولفت النيادي إلى سعي الهيئة بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في صحراء حضرموت باعتبارها أكثر منطقة تعاني من ذلك منوها إلى ما شهدته صحراء حضرموت من موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تمر بها منذ زمن طويل.

     وشدد على أن مشكلة نقص المياه تعد أكبر مشكلة يواجهها أهالي المناطق الصحراوية .. لذا حرصت الهيئة على تنفيذ هذا المشروع الهام لتوفر مياه الشرب والري وتخفف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة.

     من جانبه عبر مدير عام مديرية السوم عن جزيل شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة و حكومة وشعبا على ما تقوم به من مشاريع لدعم البنية التحتية والخدمية والإغاثية .. ونوه بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تبذلها لتنفيذ مشاريع حيوية وتخفيف معاناة المواطنين بالشريط الصحراوي.

LEAVE A REPLY