صنعاء (المندب نيوز) عبدالمجيد حسن
لا زالت الجبهة الداخلية للحوثيين وصالح تفتك بجبهاتهم، بل وصل الأمر إلى احتدام الصراع داخل حزب المؤتمر، حيث حدث ملاسنات عبر منصات التواصل بين كبار القيادات.
مطالب لعلي البخيتي
طالب السياسي اليمني المقيم في الأردن علي البخيتي، الرئيس السابق علي عبدالله صالح الاختيار بين الشيخ سلطان البركاني والكثير من قيادات المؤتمر وبين أحمد الحبيشي.
وتابع: “لم أسمع في حياتي بمسؤول عن إعلام حزب وهو يعمل ضد حزبه وبشكل علني غير المدعو الحبيشي؛ بل إنه سعى لتشويه قيادات المؤتمر أمثال الزوكا والعواضي”.
واستطرد: “على الزوكا والعواضي والبركاني وكل قيادات المؤتمر التي يشوه سمعتها الحبيشي الطلب من صالح تحديد موقف منه ما لم فصالح وراء ما يكتب وبتوجيهاته”.
وقال: “إذا لم يعزل صالح الحبيشي من المركز الاعلامي للمؤتمر فهو وراء الحملة على الزوكا والعواضي والبركاني وكل قيادات المؤتمر لتشويههم لغرض مستقبلي”.
أحمد الحبيشي يرد
وهنا قام أحمد الحبيشي، بشن هجومًا حادًا على الرئيس السابق صالح، والسياسي البخيتي وقال: “لم يخلق بعد من يستطيع اقصائي من المشهد السياسي والاعلامي، إو منعي من الكلام، لأن زمن الاستبداد والاحتكار والشمولية والحزب الواحد الأحد، وتكميم الأفواه تحت شعار مكافحة الشيوعيين والانفصاليين والاماميين أصبح وراء ظهورنا، ولم يعد يخيفنا”.
وأضاف في منشور آخر: “طفل نكرة لم يكن موجودا عام 2011 يواصل تحريض قيادة المؤتمرالشعبي العام ضدي شخصيا بسبب موقفي من القيادات الحزبية والسياسية والبرلمانية ذات الشرائح المتعددة ، و ويصفني بعبارة (المدعو احمد الحبيشي) رغم انه لا يعرف اصول اللغة العربية ، ولا بجيد لغة اخرى”.
تُجدر الإشارة إلى أن “الحبيشي” مؤخراً قام بمهاجمة قيادات المؤتمر وتخوينهم واتهامهم بالعمالة تارة، وتحقيرهم تارة أخرى.
الحوثيون يدخلون على خط الأزمة
طالب محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، بالتحقيق مع زعيم المؤتمر الرئيس السابق صالح في ما ورد على لسان احمد الحبيشي نقلاً عن صالح من أن البركاني وراء تهريب هادي من صنعاء.
