قتيل .. أشعل مقتله فتيل الحرب بين صالح والحوثيين .. “من هو”؟

269

 

صنعاء (المندب نيوز) إرم

 

اغتال مسلحون موالون لميليشيا الحوثي في صنعاء، مساء أمس السبت، خالد الرضي وهو مقرب من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وينحدر من عائلة مقربة جدا من المخلوع.

وتسبب  مقتله في اندلاع أخطر مواجهة بين حلفاء الانقلاب في اليمن.

من هو الرضي؟

 

يعد الرضي أحد أقرب الموالين لصالح لفترة طويلة قبل أن ينتقل للعمل المدني في 2011، ويتم تنصيبه نائباً لرئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح.

 

والعقيد خالد هو شقيق طارق الرضي، مدير مكتب أحمد علي عبدالله صالح (نجل المخلوع)، حينما كان قائداً للحرس الجمهوري، وشقيق سفير اليمن السابق في طهران عارف الرضي، ووالده أحمد زيد الرضي من شيوخ القبائل المقربين من المخلوع صالح، وتوفي العام 2004.

 

واستمر الرضي في قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل المخلوع صالح (أحمد) حتى العام 2011، حينما أطاحت الثورة الشعبية بنظام صالح وعائلته.

وكان الرضي من خبراء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وأحد المرافقين الذين يتم الاستعانة بهم والاعتماد عليهم لحماية صالح ونجله.

 

ترك العمل العسكري بعد العام 2011، ليتجه للعمل المدني، وظل طوال تلك الفترة موالياً بشدة لصالح وأحد أبرز المحيطين به والعاملين في دائرته الضيقة، إلى أن تم تعيينه قبل 6 أشهر نائباً لرئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي العام.

والعقيد خالد أحمد زيد الرضي، أحد الحراس الشخصيين المقربين من الرئيس اليمني المخلوع، وأكثرهم نيلا لثقته، وكان أحد القيادات العسكرية والسياسية المهمة الموالية له.

 

وقُتل الرضي في اشتباكات اندلعت بين ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع مساء السبت، وسط العاصمة صنعاء، في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والتحشيد بين الطرفين، وتهديدات وتوعد بالرد على مقتله.

وقال حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه صالح إن العقيد خالد الرضي تعرض “للغدر والنهب” في حي جولة المصباحي “أثناء عودته من مقر عمله متوجها إلى بيته”.

 

ولم يسم البيان المتمردين الحوثيين بالاسم مكتفيا بالإشارة إلى أنه قتل على يد “جماعة لا تعرف الأخلاق والعهود والمواثيق”، معتبرا أن “السكوت على هذه الحادثة قد يفتح الباب لجرائم كثيرة من هذا النوع إذا تم التهاون مع القتلة”.

وحذر الحزب النافذ من أن الحادثة قد تفتح “باب الفتنة لا سمح الله والتي من الصعب إيقافها”.

 

LEAVE A REPLY