للعام الـ 13 على التوالي أكثر من 1350 اسرة بوادي حضرموت تستفيد من مشروع الاضاحي للشيخ / يسلم بن زيمة العويني الكثيري لعام 1438هـ

443

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

واصل مشروع الشيخ / يسلم بن زيمة العويني الكثيري أحد ابناء وادي حضرموت في المهجر لأضاحي العيد للعام ال 13 على التوالي وبدعم ومساعدة من الشيخ عادل بن حسين العويني الكثيري عطاءاتهم الانسانية والخيرية في توزيع أضاحي العيد لمساعدة الاسر الفقيرة والمحتاجة في مديريتي سيئون وشبام وأجزاء من مديرية ساه إضافة للأسر اللاجئة من سوريا الشقيقة بمدينة سيئون في هذه الايام المباركة في رسم البسمة والفرحة على تلك الاسر المستهدفة , حيث بلغت عدد الاسر المستفيدة من مشروع الاضاحي خلال اول وثاني ايام العيد للعام الجاري 1438هــ اكثر من 1350 اسرة حيث تم توزيع 108  رأس غنم من الاضاحي على تلك الاسر المستهدفة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 5 مليون و ومأتيين ريال يمني .

وفي اتصال هاتفي مع الشيخ / يسلم بن زيمة العويني الكثيري من مكان اقامته في كندا أوضح لصحيفة الايام بأن هذا المشروع يهدف الى مساعدة الاسر الفقيرة والمحتاجة لأهالينا بوادي حضرموت وإدخال البسمة والفرحة والبهجة والسرور في هذه الايام المباركة منوها بأنه للعام الثالث عشر على التوالي يقدم هذا المشروع الانساني والخيري للأضحية لما فيه من احياء شعيرة من الشعائر وسنه المصطفى عليه افضل الصلاة السلام و بنجاح تام بل ان المشروع يشهد من عام الى عام تطورا مستمر  .

وقدم الشيخ / يسلم بن زيمة العويني الكثيري خلال الاتصال به شكره وتقديره للجهود التي يقوم بها الشيخ عادل حسين العويني في التنسيق الكامل والمتابعة الدؤوبة مع فاعلي الخير والمتصدقين موصولا لكل المساهمين والداعمين لهذا المشروع من فاعلي الخير ان يجعله في ميزان حسناته .

وأضاف العويني في سياق حديثة بأنه من ضمن المشاريع الخيرية التي نرعاها يكون العام الجاري 1438 الذي يعتبر العام الثاني في التوسعة لمسلخ الشيخ / يسلم الخيري , لافتا بأنه اصبح يستوعب اكثر من 30 جزار في آن واحد بدلا من 10 جزارين سابقا وتمت اضافه التبريد والتهوية والمراوح والانارة الليلية مما يتيح الاستمرار في العمل ليلا اذا لزم الامر كما نال استحسان الجميع , مشيدا بالجهود التي يبذلها المنفذين للمشروع داخل الوطن بوادي حضرموت في رفع الكشوفات للأسر المستحقة وتوزيع الاضاحي من بيت الى بيت كعمل خيري يجازون عليه من رب العالمين موصولا للشباب المتطوعين المشاركين في هذا العمل الخيري واستقطاع من وقت فرحهم للعيد ليزرعوا الابتسامة والفرحة لتلك الاسر المستهدفة .

LEAVE A REPLY