الأحمر والمقدشي.. تأريخ من التآمر وغسيل من الحقائق والفشل المتراكم

270

 

مأرب (المندب نيوز) خاص

 

يوماً بعد آخر وشهراً بعد أشهر، وعاما وراء آخر، يمضي دون أي دور يذكر لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر في معارك اليمن ضد الانقلابيين، وجميع اتباعه بما فيهم محمد علي المقدشي الذي اصدر هادي قرارا بترقيته الى رتبة ” فريق “.

 

جسدت مرحلة الحرب في اليمن فشل الأحمر ورفاقه فشلا ذريعاً، في إدارة ملف الجيش الوطني في محافظات الشمال وتحريرها من نفوذ الحوثي والمخلوع صالح، وأرجع كثيرون هذا الفشل الى مدى العلاقة الوطيدة بين الأحمر والمخلوع، والحفاظ على مصالحهما الشخصية.

 

وهاجم ناشطون يمنيون الدور الغامض الذي يلعبه الأحمر، والمقدشي في مأرب، وكذا رئيس هيئة الأركان الجديد المحسوب على الأحمر، مؤكدين ان الأحمر ورفاقه فاشلين ولن يقدموا لليمن أي شيء يذكر، كونهم جزءاً من المشكلة في اليمن ومتورطين فيما يحدث اليوم.  

 

واكد الناشطين في منشورات لهم، أن التأريخ سيكتب بان الأحمر تولى نائب الرئيس ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال سنتين، ولم يقدم أي انجاز، فيما الضابط المقدشي تولى رئاسة الاركان لمدة 27 شهراً ولم يضحي بجريح اوشهيد من اسرته وقبيلته وهذا دليل على عدم قناعته بمحاربة الانقلاب وبانه متلاعب وخاين.!

 

واضافوا، ان التاريخ سيكتب أيضا بان قيادة الاحمر والمقدشي الفاشلة لم تحقق للشرعية اي نصر في مديرية واحده بمأرب بسبب فشلهم وخياناتهم  رغم كل تضحيات أبناء مأرب واليمن في صرواح، وكان سيتحقق النصر فقط لو وجدت لها قيادة وطنية كفوءة وكان الوطن بكامله قد تحرر.

 

 وقالوا لقد اكد التاريخ بان الأحمر افشل قيادي عسكري وان المقدشي افشل رئيس اركان في تاريخ الوطن العربي وبسببهما لازالت 13 محافظة بيد مليشيا الانقلاب رغم ان الحرب عمرها اكثر من سنتين ونصف.!

وأشاروا لقد كتب التاريخ وسيكتب بان الأحمر والمقدشي نهبا عشرات الملايين من الدولارات وذلك من مقدرات ودعم التحالف العربي للجيش الوطني وتم بيع نسبة كبيرة من الاسلحة والذخائر والتغذية ومن المرتبات للجيش والخصميات وكامل مرتبات وسلاح الاسماء الوهمية ونهب جزء كبير من الدعم المالي الشهري واليومي لوحدات الجيش والمناطق العسكرية.!

 

وأكد الناشطين في منشوراتها، أن الأحمر والمقدشي خدعا التحالف العربي والشرعية بتجنيد اكثر من 50 الف جندي في الجيش الوطني من كبار السن واعمارهم اكثر من ستين سنه اصبحوا لايستطيعوا على حمل السلاح واكثر من 40 الف جندي اسماء وهمية واصبح نصف القوة المعتمدة في الجيش الوطني قوة من اشخاص طاعنين في السن واسماء وهمية وهذه كارثة كبيرة وخارج الجاهزية.!

 

وطال الناشطين في منشوراتهم، بمحاكمة الأحمر والمقدشي وعصابتهما بتهمة بالخيانة والفشل والفساد الكبير في نهب دعم الحرب وافشال تحرير اليمن.

 

LEAVE A REPLY