عدن (المندب نيوز) خاص

 

بالتزامن مع خطاب رئيس الحكومة د/ احمد بن دغر بمناسبة 26 سبتمبر، والتي دعا فيه القوات الشمالية للعودة الى المعسكرات في المحافظات الجنوبية المحررة، كشفت مصادر عسكرية جنوبية عن تواجد العشرات من جنود وضباط الشمال غالبيتهم موالين للحوثيين وعلي عبدالله صالح وحزب الاصلاح في عدن.

 

 

وأكدت المصادر أن  نحو  40 ضابطاً من الشمال يتواجدون في معسكر الثلايا بمنطقة صلاح الدين بعدن، تحت حراسة من كتيبة تابعة للحماية الرئاسية.

 

 

واضافت المصادر ان اولئك الضباط والجنود الشماليين الموالين لصالح والحوثيين والاصلاح، قد عادوا خلال الايام الماضية وبشكل سري، حيث يجرون تدريبات ويقوم بعضهم بالاستعداد لاكمال دراستهم في الكلية العسكرية.

 

 

وكان بن دغر في خطابه قد أفضح عن استدعاءهم جنود وضباط شماليين ودمجهم في معسكرات الجنوب، وكذا اعادة دراستهم في الكلية العسكرية، حيث سيتم استدعاء المئات من ضباط الشمال وغالبيتهم موالين للحوثيين وصالح والاصلاح الى عدن خلال الفترة القادمة.

 

 

وقال بن دغر في خطابه:  خلال الأيام القادمة بدمج الوحدات العسكرية التي نشأت في ظروف معينة في وحدات ذات طابع وطني لها لون واحد هو لون اليمن الكبير، إن بقاء هذه الوحدات على هذا النمط القائم اليوم يمثل خطراً على أمننا، وعلينا أن نوقف هذا الخطر.  وذلك في اشارة الى القوات الجنوبية وخاصة الحزام الامني والنخبتين الشبوانية والحضرمية.

 

 

واضاف بن دغر : لقد أعددنا قاعدة العند والكلية العسكرية لهذه المهمة وكذلك المكلا، وسنرى قريباً برنامجاً ملموساً في هذا الإتجاه.  بمعنى استدعاء الضباط والجنود الشماليين للدراسة في الكلية العسكرية بالعند.

 

الجدير بالذكر ان طلاب الدفعة الاخيرة من الكلية العسكرية التي كانت بصنعاء، لا يتواجد فيها الا 25 جنوبي، في حين نسبة الشماليين بالدفعة يتجاوز 300 شمالي .

 

 

 

وعبرت المقاومة الجنوبية المتواجدة في جبهات القتال  عن استنكارها لعودة الضباط الشماليين الى عدن، والذين شاركوا في قتال الجنوبيين بوقت سابق، معتبرين أن السماح لعودة جنود وضباط شماليين الى الجنوب تعتبر خيانة لدماء الشهداء وتضحيات ابناء الجنوب، داعين الحكومة والرئيس هادي والتحالف العربي لمراجعة تلك المواقف المستفزة لشعب الجنوب، قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.

 

LEAVE A REPLY