محافظ عدن يستقبل زوار للاطمئنان على صحته ويشيد بالدور الإماراتي في عدن والمحافظات المحررة

367

القاهرة (المندب نيوز) خاص

استقبل محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، بمقر إقامته الحالي في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم، الإعلامي عادل اليافعي، والمستشار القانوني المحامي الإماراتي فهمي مخير، والفنان هشام محروس والفنان محمد اليافعي، الذين قاموا بزيارته للاطمئنان على صحته.

وخلال اللقاء طمأن المحافظ المفلحي، زواره على وضعه الصحي منذ إجرائه عمليتين جراحيتين في إحدى المستشفيات المصرية بالقاهرة، وشكرهم على حرصهم في متابعة أحواله الصحية، ومن جانبهم تمنوا للمحافظ المفلحي، دوام الصحة والعافية، والعودة إلى عدن لمواصلة مهامه في قيادة السلطة المحلية وخدمة مختلف شرائح وفئات المجتمع بعدن.

كما تطرق اللقاء الذي جمع محافظ عدن وزواره، إلى جملة من الأوضاع العامة التي تعيشها عدن والمحافظات المحررة، وكذا معاناة السكان في المناطق التي ما زالت تحت خط النار، وخاضعة لسيطرة ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، والجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات والجهات العاملة في مجال المشاريع الخيرية وحقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وأشاد المفلحي بالمواقف المشرّفة والأدوار البطولية والأعمال والمشاريع الخيرية المتواصلة من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة سواءً من خلال تدخل قواتها المسلحة ومشاركتها الفعالة إلى جانب قوات الجيش والمقاومة في تحرير عدن من الانقلابيين، أو عبر أياديها البيضاء وذراعها الإنساني ورُسل الخير مؤسسة خليفة والهلال الإماراتي، الذين ساهموا بقوة في تقديم العون والإغاثة للمحتاجين خلال محنة الحرب والمراحل التي تلتها حتى الوقت الراهن في مختلف مجالات الحياة وعلى المستويات الإنسانية والتنموية والخدمية وتنفيذ مشاريع مجتمعية استهدفت أبناء وعائلات شهداء وجرحى الحرب آخرها تنفيذ وصية زايد بأهل اليمن.

 إن الإمارات قدمت التضحيات بالدماء والأرواح، والإغاثة الإيوائية والغذائية والدوائية ودعمت تأهيل ما دمرته الحرب من منشآت شملت مقار الرئاسة ومطار عدن وقطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات، والتي حتماً ستعود بالنفع والفائدة على المستفيدين منها على المستويين الرسمي والشعبي، وهو ما ساهم في تطبيب الجرح العميق الذي خلفته الجرائم والفظائع التي ارتكبتها عناصر الميليشيات الانقلابية.

واعتبر أن تلك المواقف والجهود ليست بجديدة على أولاد زايد، بل تعتبر امتداداً لمسيرة الخير والعطاء المستمرة منذ عهد مؤسس دولة الإمارات رائد الخير والإنسانية الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وأشار إلى أن المواقف الإماراتية جسدت مدى أصالة وكرم وعطاء وسخاء الإمارات، ومبادرتها دوماً إلى نصرة وإغاثة المظلومين، وهو ما قوبل بالثناء والتقدير، والتأكيد على خلود مكانة الإمارات في أفئدة أبناء عدن والوطن الذين تعهدوا بعدم نسيان تضحيات ومواقف ودعم الإمارات، وأكدوا دوماً بأن ذلك يعتبر ديناً في رقابهم.

LEAVE A REPLY