دوعن (المندب نيوز) خاص

 

قام الأخ/ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت اليوم الخميس بزيارة تفقدية لعدد من مدارس مديرتي دوعن وغيل باوزير وذلك في إطار النزولات الميدانية التي يقوم بها ويطلع من خلالها على مستوى الأداء التربوي والتعليمي في مديريات الساحل .

 

وخلال زيارته لثانوية المصموم بمديرية دوعن أشاد الأخ المدير العام باستقرار الدراسة في المديرية ومستوى طلاب وطالبات مديرية دوعن وخصوصاً طلاب وطالبات ثانوية المصموم والسيدة خديجة الذين استطاعوا المنافسة وتحقيق نتائج مشرفة في قائمة أوائل الجمهورية والمحافظة . مثنياً في الوقت ذاته بالجهود التي بذلت من قبل إدارة التربية بالمديرية وأقسامها وكذا الادارات المدرسية ومعهم أولياء الأمور ورجال الأعمال والخيّرين الذي شكلوا أحد عناصر النجاح والتفوق لأبنائهم الطلاب والطالبات. داعياً الطلاب إلى الاستمرار بنفس وتيرة التفوق هذه التي أظهرها زملائهم وكسب المزيد من المراكز المتقدمة في لوحة شرف أوائل الجمهورية والمحافظة .

 

وعلى  هامش الزيارة عقد بإدارة التربية والتعليم بمديرية دوعن اجتماع  ضم رؤساء الأقسام بحضور الأخ/ سالم مبارك باعارمة مدير إدارة التربية بالمديرية حيث كرس الاجتماع لمناقشة خطة الإدارة للنزولات الميدانية على المدارس والوقوف جنباً إلى جنب مع الإدارات المدرسية لحل الإشكاليات التي تعترض سير الدراسة فيها . مشدداً على ضرورة أن يضطلع قسم التوجيه بدوره المنوط في النصح والإرشاد والتوجيه للإدارات المدرسية والطاقم التدريسي لما من شأنه استمرار عجلة التعليم في المديرية دون أي منغصات أو أي عوائق تعترض طريقها .

 

وعلى نفس الصعيد قام الأخ/ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بزيارة يتفقد من خلالها سير العملية التربوية والتعليمية في مدرسة راس حويره للتعليم الأساسي بمديرية غيل باوزير .

 

وخلال الزيارة شدد عبدون على ضرورة الالتزام بخطة المقررات الدراسية وفقاً والتقويم المدرسي الصادر من الوزارة لاسيما وأن مدارس المحافظة قد بدأت الاختبارات الشهرية فيها . حاثاً الطاقم التدريسي بالمدرسة على ضرورة عكس الاهتمام والجدية داخل قاعات الدرس بما يخدم التلاميذ ويحسن من مستواهم الدراسي . موجهاً بضرورة نزول طاقم التوجيه التربوي بالمديرية للمدرسة لتوجيه إدارة المدرسة والمعلمين التوجيه الصحيح وبما ينعكس بالإيجاب على مستوى التلاميذ .

 

LEAVE A REPLY