عتق (المندب نيوز) خاص – طالب باصليب :
تأسس مستشفى عتق بمحافظة شبوة في أواخر السبعينيات كهدية مقدمة من دولة الكويت الشقيقة ،
ويقوم المستشفى بتقديم الخدمات لسكان محافظة شبوة ومديرياتها .
هذا ويعد مستشفى عتق هو الوحيد في المحافظة الذي يحتوي على أغلب التخصصات الطبية ويقدم خدمة الطوارئ على مدار 24 ساعة
خلال الحرب قام المستشفى بعلاج الجرحى ” .
ولمعرفة أهم الصعوبات كان لموقع “المندب نيوز” لقى مع مدير المستشفى د.رامي لملس والذي تحدث قائلاً :
في البداية نشكركم على هذه الإستضافة التي سنسلط الضوء من خلالها على مستشفى عتق ، حيث يعاني من إهمال من قبل السلطة المحلية قبل الحرب وبعد الحرب بالرغم ان محافظة شبوة تعتبر محافظة نفطية .
ويفقتر المستشفى الى التأهيل حيث ان أجهزة المستشفى قديمة جداً ومبنى المستشفى قديم ولم تجرى له أي صيانه بالإضافة الى أن المحافظة تعاني من عدم وجود أشعة مقطعية حيث يتم تحويل الحالات الى خارج المحافظة من اجل الاشعة المقطعية .
وفي ظل الحكومة الشرعية وبعد خروج ميليشيات الحوثي والمخلوع كنا نأمل أن نحصل على إهتمام السلطة الشرعية ولكن للأسف لم تصرف الموازنة التشغيلية خلال العام 2016 واستمر العمل في المستشفى بالرغم من عدم صرف الموازنة التشغيلية” .
وبالنسبة للدعومات التى وصلت المستشفى من مركز الإغاثة كانت بسيطة جداً ولا تفي بإحتياجات المستشفى ، عدى الدعم المشكور لمنظمة الصحة العالمية بعدن التي وقفت الى جانب المستشفى في مكافحة حمى الضنك ودعمت المستشفى بكثير من الأدوية .
ومن خلالكم نطرح أهم الصعوبات التي تواجه المستشفى منها :
1-عدم وجود موازنة تشغيلية للمستشفى
2-نواجه صعوبة في شراء الأدوية ومستلزمات العمليات والطوارئ والمختبر والأشعة والمياه والصيانة
3 الأطباء الأخصائيين بدون رواتب
وهذا يعيق من عمل المستشفى
حيث أن مساهمة المجتمع يتم توزيعها بشكل حوافز للعمال والنوبات المسائية للمناوبين وشراء الأدوية والمحاليل والمياة وهي غير كافية “
