المكلا (المندب نيوز) خاص
عادت المساعي التي رفضت مرات عديدة للسطح لتبني مشروع تقسيم حضرموت الذي فشل ومازال يلاقي رفضا شعبيا واسعا بالمحافظة التي تأبى السيطرة الحزبية عليها من قبل الإخوان المسلمين وأتباعهم الذين يعكفون ليل نهار من أجل تفريق الكلمة وشق الصف وتقسيم محافظة حضرموت بالضغط على الرئيس عبدربه منصور هادي لإصدار قرار يقضي بإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة.
لقاءات خاصة
يعكف وكيل شؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت وقائد المنطقة العسكرية اﻷولى على لقاءات خاصة وسرية مع نائب رئيس الجمهورية لمناقشة تقسيم حضرموت والاستيلاء عليها وإحكام السيطرة لتكون تابعة لحزب الإخوان المسلمين ولتنفيذ أجندتهم الخاصة وإبعادها من إحلال قوات النخبة بعد فشلهم في تأمينها أمنيا وعسكريا.
بعد مطالب شعبية بطرد القوات الشمالية من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة بديلا عنها، أثيرت حفيظة القوى السياسية الطامعة في حضرموت، التي تعمل على رسم خطط لتفكيك وتقسيم حضرموت.
التقسيم الجديد
عملت المساعي على شق وادي حضرموت وضمه إلى إقليم سبأ الذي يحكم السيطرة عليه اﻹخوان المسلمين وهذا ما جاء في اجتماعات خاصة يعقدها قائد المنطقة العسكرية اﻷولى الذراع اﻷيمن لنائب الرئيس مع شيوخ وأعيان ووجهاء المنطقة لإقناعهم بمشروع التقسيم ومازالت تلك اللقاءات مستمرة حتى اليوم ولم تثمر عن أي مستجد.
محافظ حضرموت
في الوقت الذي صرح فيه محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني في تصريح خاص برفض المشاريع الفاشلة لتقسيم حضرموت. وكذا رفض المحافظ السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك هذه المساعي الفاشلة وعمل على إيقافها.
وأيضا جميع الأطياف والتكتلات المجتمعية ترفض مشاريع التقسيم للأرض الحضرمية الواحدة .
مواطنو حضرموت
في الوقت الذي تشهد فيه مدن وقرى وادي حضرموت غضبا واستنكارا من الدعوات التي تتبناها أطراف موالية للإخوان المسلمين للتقسيم حيث عبروا عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن سخطهم من هكذا دعوات هدفها تمزيق النسيج الحضرمي الواحد.
فيما يطالبون بإحلال قوات النخبة التي نجحت في تأمين الساحل ودحر قوى الشر والإرهاب في الوقت الذي فشلت فيه القوات الشمالية من مكافحة الإرهاب والانفلات الأمني في الوادي، فكيف يستطيعون إدارة محافظة ..!