‎بالوثائق : عمليات الرئاسة تثبت بددون قصد منها تورط الشرعية بهجوم خور مكسر وسبق لها ان سربت وثيقة تصف مسؤول بالشرعية معين من الرئيس هادي كقيادي بـ(داعش)

334

 

‎عدن(المندب نيوز) خاص

‎كشفت وثيقة عمليات القائد الاعلي للقوات المسلحة حول حدوث تفجيرات ارهابية بعدن، والتي جرى تسريبها بعد يوم من العملية الارهابية التي استهدفت امن عدن والبحث الجنائي، أن جهات عليا في الشرعية تقف خلف التفجيرات.

‎وفي وقت سابق بتاريخ ( 23/6/2017) اصدر عمليات القائد الاعلى للقوات المسلحة تعميما حذرت فيه من هجمات ارهابية يشترك بها مسؤول بالشرعية عينه الرئيس عبدربه منصور هادي وكيلا لمحافظة لحج، الى جانب مسؤولين اخرين يواليان علي عبدالله صالح .

‎وبحسب تلك الوثيقة التي ذكرت عمليات الرئاسة فيها اسم مسؤولا بالشرعية كقيادي بداعش، احرجت عمليات الرئاسة الرئيس هادي ووضعته في موقف لا يحسد عليه، والى جانبه ( رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر – ووزير الادارة المحلية عبدالرقيب فتح) بالتوقيع على قرار تعيين قيادي في داعش كمسؤولا بالشرعية ووكيلا لمحافظة لحج.

‎أم سر تسريب عمليات الرئاسة لوثيقة التحذير من هجمات على امن عدن ومعسكرات وزارة الداخلية والتي حملت رقم ( 1) وهو رقم غريب، وكأن عمليات القائد الاعلى لم تصدر من قبل إلا هذه الوثيقة، وجاء تسريبها بعد العملية، كان مخططا له ومعداً وهو ما تكشفه عملية تسريب وثيقة استخباراتية وسرية للإعلام، يمنع نشرها في الاعلام بحسب القوانين العليا للدولة باعتبارها اسرار عسكرية .

‎تسريب الوثيقة يراد منه قطع خطوة نحو المراد الذي تسعى له جهات في الشرعية، وهو ( اقالة مدير عدن اللواء شلال علي شايع )، وهو الامر الذي تحاول تحقيقه جهات في الشرعية لغرض السيطرة على امن عدن، من قبل جهات الشرعية وفي مقدمتها ( حزب الاصلاح – وتيار المؤتمر الشعبي العام الموالي للحكومة التي يرأسها بن دغر).

‎ويؤكد تسريب الوثيقة السرية التي يحرم القانون نشرها بوسائل الاعلام، ان الشرعة تقف خلف عمليات الهجوم الارهابي الذي كان مخطط له بدقة لاستهداف امن عدن الذي في الاساس يتعرض لحصار واستهداف مباشر من قبل الشرعية ومكوناتها.

‎وأكد تسريب الوثيقة حقيقة وقوف الشرعية خلف استهداف امن عدن، ليضاف ذلك الى كمية من الحقائق التي تؤكد تورط الشرعية في ذلك، وابرزها الحملة الاعلامية ضد امن عدن التي سبقت العملية الارهابية، وكذا تصريحات وزير الزراعة وقيادات مقربين من مسؤولين بالشرعية خاصة وزير الداخلية ونجل الرئيس هادي، واحمد بن دغر.

‎وقادت وسائل اعلام ممولة من حكومة بن دغر ونجل الرئيس هادي حملة اعلامية شرسة ضد امن عدن، والتي حددت ضمنياً انه سيتم نقل اشتباكات ( البريقا ) التي اخمد فيها الحزام الامني مسلحين تابعين لاحد النافذين بالشرعية يقومون بتهريب مشتقات نفطية، الى مديريات أخرى، وهو ما حدث في عملية الهجوم ضد مقر امن عدن في خور مكسر.

‎<وثيقة سابقة لعمليات الرئاسة تكشف عن مسؤول ارهابي:

‎فضيحة عمليات القائد الاعلى للقوات المسلحة الاخيرة والتي سربت فيها وثيقة عن تحذيرها من وجود عمليات ارهابية بعدن، كانت نشرت من قبل اسماء مسؤولين يخططون لعمليات ارهابية بينهم وكيل محافظة عينه هادي بقرار رسمي.

‎الوثيقة السابقة اصدرت عمليات القائد الاعلى للقوات المسلحة تحذر من وقوع عمليات ارهابية بقيادة (داعش ) وذكرت اسم مسؤول بالشرعية عينه الرئيس هادي وكيلا لمحافظة لحج بقرار رقم ( 122 ) بتاريخ ( 1/10/2017).

‎وعمليات القائد الاعلى للقوات المسلحة كشفت في وثيقة اخرى لها بتاريخ ( 23/6/2017) تعميما استخباراتيا قالت فيه ان هذا الوكيل الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي وكيلا لمحافظة لحج .

‎وهذه روابط الاخبار والوثائق::
‎هادي يعين وكيلا لمحافظة لحج و” عدن الغد ” تنشر سيرته الذاتية http://old.adengd.net/news/228229/
_
‎حصري وإنفرادي ـ تنظيم داعش يخطط لإغتيال قادة سياسيين ومسئولين أمنيين في محافظة لحج(تفاصيل) من موقع ( أبين الجديدة)
http://www.aljadedah.net/news/1051.
__
‎وهذه الوثيقة الثالثة التي نشرت حول الهجمات الارهابية الاخيرة…
‎تأكيدا لمصداقية (عدن الغد) : وزارة الدفاع حذرت امن عدن من هجوم وشيك للجماعات الارهابية (وثيقة رسمية) http://adengd.net/news/286041/

‎<كيف استهدفت الشرعية امن عدن؟
‎تركت الشرعية اليمنية أمن عدن منذ ما عقب تحرير عدن، بدون أي امكانيات او دعم يذكر، وكأن الأمر لا يعنيها.

‎فوزارة الداخلية اليمنية التابعة لحكومة الشرعية رفضت تزويد أمن عدن الذي قاده شلال شائع بإمكانيات معدومة وفي ظروف صعبة وكبيرة تخلت فيها كل جهات الحكومة والشرعية عن مسؤولياتها.

‎ولم تقدم وزارة الداخلية اليمنية أي دعم لأمن عدن مثله مثل باقي المحافظات المحررة، مكتفية باستخدام الانفلات الامني لغرض جلب الدعم ونهب الاموال التي قدمتها دول التحالف العربي بغرض دعم الامن واعادة بناء اجهزة امنية .

‎وتورط وزير الداخلية اليمني حسين محمد عرب بنهب مبلغ ( 80 مليون ريال سعودي ) كانت مخصصة لبناء الاجهزة الامنية بعدن والمحافظات المحررة.

‎<امن عدن مستهدف من الارهاب الرسمي.

‎الاستهداف لأمن عدن ليس وليد اللحظة، بل يمتد الى تضرر جهات داخل الشرعية من تحقيق الامن والاستقرار والاستتاب للأمن الذي شهدته عدن خلال الاشهر الماضية وخاصة منذ تولي شلال شايع دفة الامن، وتحقيقه انجازات كبيرة ضد الارهاب بالتكامل مع قوات الحزام الامني وبدعم مباشر من التحالف العربي.

‎وتؤكد كل الحيثيات حول تفجيرات خور مكسر الدامية ان هناك تنسيقيا استخباراتيا عالي الدقة، سهل للارهابيين تنفيذ العملية ولاقوا تعزيزا مسلحا من مسلحين اخرين يعتقد مواطنون بخور مكسر انهم ينتمون لأحد المعسكرات التابعة لجهات في الشرعية بخور مكسر.

LEAVE A REPLY