تقرير: حشود تزحف صوب عدن للمشاركة في ذكرى أكتوبر لتأييد تشكيل كيان جنوبي

468

 عدن (المندب نيوز) خاص

 شهدت عدن منذ إنطلاق الحراك الجنوبي في 2007م فعاليات ومهرجانات “مليونية”  يشارك فيها مواطنون من كل المحافظات الجنوبية, مستلهمين مبادئ ثورة الحراك الجنوبي الذي ينادي بإستقلال جنوب اليمن عن شماله. ومنذ إنتهاء الحرب في عدن التي كسرت الحوثيين وأذاقتهم مرارة الهزيمة بعد أن دمروا معالم العاصمة الجنوبية وعبثوا ببنيتها التحتية، وتأمروا مع خلايا المخلوع صالح لزعزعة أمنها, عدن تعود بعد الخراب تهتف هذا العام في أكتوبر 2016م بصوت واحد مطالبة بتكوين كيان جنوبي سياسي، يشكل الرافعة للقضية الجنوبية في المحافل الدولية.

الحشود تتأهب:

ومع اقتراب موعد  احتفالية أكتوبر في عدن انطلقت قوافل من كل المحافظات الجنوبية صوب عدن, وحضرموت كان لها النصيب ككل سنه لتكون من بين تلك المحافظات التي تزحف بمواكب طويلة تشمل أغلبية مديريات وادي وساحل حضرموت, عقب وصول حشود من وادي حضرموت لتلتحم بزحف ساحل حضرموت، وينطلقان سوياً صباح اليوم الخميس13 أكتوبر من “المكلا” عاصمة حضرموت  صوب عدن، بموكب كبير للمشاركة في فعالية أكتوبر .

مشاركون بالزحف:

إصرار وعزيمة ودافع وطني كبير يتجسد في قلوب تلك الحشود الضخمة التي تعاني من طول المسافات التي تقطعها إلى عدن، كي تعبر عن أصالتها وفخرها بالاحتفال بذكرى أكتوبر المجيدة بالعاصمة عدن، وتحدث مشاركون لـ “المندب نيوز” إن جموع الزحف تطبع على جبينهم إمارات  عشق الوطن، والتطلعات لاستعادته في المستقبل القريب، معتبرين أن أحياء الذكرى يشكل انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف الثورة الجنوبية “استقلال جنوب اليمن عن شماله”.

 توقعات أكتوبر ليست كسابقها:

فعالية 14 أكتوبر في ذكراها  الـ 53  تزامنت مع إطلاق دعوة من محافظ محافظة عدن اللواء: عيدروس الزبيدي لإنشاء كيان جنوبي سياسي موحد، ليشمل كل الأحزاب السياسية، والمكونات الجنوبية بالمحافظات الجنوبية.

تحقيق الحلم الجنوبي:

منذ إنطلاق الثورة الجنوبية لم تتوحد تلك المكونات السياسية، رغم توحد الأهداف والمبادئ السياسية، لكن كثرت المكونات والقيادات السياسية… أدت إلى حدوث تصدعات وتشققات في صفوف الثوار الأحرار , وبدء تكريس فكرة “الكيان الجنوبي السياسي الموحد” التي يتوقع أن يتحقق  من بوابتها الحلم الجنوبي، الذي  ضحى من أجله “المناضل والثائر والشهيد ” وقدموا أرواحهم وأغلى ما يملكون فداء لتراب الوطن الطاهر.

LEAVE A REPLY