بالفيديو: كشف السر وراء فض “صالح” شراكته مع الحوثيين

328

 

صنعاء (المندب نيوز) رصد

 

يعتقد كثير من السياسيين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي أن أخطر ما حصل عليه الحوثيون بعد قتلهم للرئيس السابق علي عبدالله الصالح، هو سيطرتهم على مسجد الصالح أكبر جامع في اليمن على الإطلاق.

 

ومما يدل على أهمية المسجد.. رجح محللون إلى أن مهاجمة الحوثيين له قبل أيام كانت السبب في اتخاذ صالح قراره بفض الشراكة والاشتباك المسلح مع الجماعة المدعومة من إيران.

 

وعلى طوال الـ3 سنوات فشل الحوثيون من السيطرة على صنعاء، في الوصول إلى مسجد الصالح الذي بقي آخر معقل من معاقل المذهب السني في صنعاء التي ينشر فيها الحوثيون الطائفية التي لم تكن موجودة في البلاد.

 

وتهدف جماعة الحوثي للسيطرة على المساجد لنشر الفكر الحوثي بقوة السلاح،  وفرض الأئمة والخطباء، الذي يروجون مذهب الجماعة.

 

ويحاول خطباء جماعة الحوثي فرز المصلين طائفيًّا، من خلال إلزامهم بترديد شعارات خاصة بالجماعة.

 

وفي أول صلاة جمعة بعد مقتل صالح ردد الحوثيون في جامع الصالح هتافهم المعروف بـ”الصرخة”.

 

وكتب السياسي المنشق عن الجماعة علي البخيتي معلقا على هذه الخطوة: “الحوثيون يرددون شعارهم في جامع الصالح بصنعاء عقب صلاة الجمعة الْيَوْمَ؛ هذه الجماعة الطائفية لا تنحصر اطماعها بالسلطة والثروة فقط؛ فلديها كذلك مشروع لتغيير هوية المجتمع ككل؛ صراعنا معهم ليس سياسي؛ بل صراع على الهوية ككل؛ بين اليمن الجمهوري ويمن الإمامة بنسختها الجديدة”.

 

ونشر ناشطون مقطعا يظهر تبدل موقف خطيب جامع الصالح بعد مقتل صالح إذ بدا مؤيدا للحوثيين بعدما كان من مؤيدي الرئيس السابق.

 

تجدر الإشارة الى أن تسمية جامع الصالح بهذا الاسم، جاءت نسبة إلى الرئيس السابق صالح الذي بني في عهده، ويعتبر جامع الصالح أكبر جامع في اليمن بني حديثًا، وقدرت تكلفة بنائه بحوالي 60 مليون دولار.

 

ويقع في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وعلى مساحة قدرها 222 ألفاً و500 متر مربع، يشمل مبنى الجامع وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء.

LEAVE A REPLY