سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل
بدأت صباح اليوم بمكتبة ثانوية الصبان بسيئون الدورة التدريبية في مجال تصميم وإنتاج الوسائل والتقنيات التعليمية لمعلمي مشروع المعلم التكميلي بمدارس مديرية سيئون بتمويل من مؤسسة العون للتنمية والتي تنفذها مؤسسة طيبة للتنمية ، بإشراف مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت الوادي والصحراء .
وتهدف هذه الدورة إلى امتلاك المعلمين والمعلمات ثقافة تقنية مناسبة تساعدهم على تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية من خلال استغلال خامات البيئة المحلية في تصميم وإنتاج تلك الوسائل التعليمية في مجالات اللوحات والمصورات
والنماذج والعينات التي يحتاجها المعلم والمعلمة في تدريسها لسهولة واستيعاب المواد الدراسية لدى الطلاب والإلمام بأسس التصاميم .
وعلى مدى ثلاثة أيام للفترة من 9 – 11 ديسمبر سيتلقى 33 معلم ومعلمة مفاهيم ومعارف ومهارات وخبرات علمية ونظرية وتطبيقية من قبل مدرب الدورة المدرب الوطني للوسائل التقنيات التعليمية والتدريب الاستاذ / عمر احمد بارجاء ، في مجالات ومهارات تصميم وإنتاج المصورات والرسوم التعليمية وإنتاج مجموعات التكبير للمصورات والرسم , إضافة الى مهارات تصميم وإنتاج العينات واللوحات والنماذج التعليمية .
وفي حفل افتتاح الدورة الذي حضرها منسق مشروع المعلم التكميلي بمكتب وزارة التربية والتعليم الاستاذ / صالح ابوبكر بالخير ورئيس قسم التدريب والتأهيل بإدارة التربية بمديرية سيئون الاستاذ / فؤاد باعباد .
بدوره أوضح منسق مشروع المعلم التكميلي الاستاذ / شيخ علي شامي بأن الدورة تعد استكمالا للدورات السابقة في هذا المجال وتهدف الى تنمية مهارات معلمي المشروع في تقديم رسالتهم السامية والاسهام بالرقي بالعملية التعليمة بطرق علمية تساعدهم على تنفيذ وتدريس موادهم بطرق استيعابية لمختلف المواد كلا في تخصصه وهي تعد من الدورات النوعية لإكساب المعلم مهارات ومعارف في الابداع في طريقة التعليم من خلال استخدام الوسائل التي تسهل المعرفة للطلاب والطالبات لمجمل الدروس والمناهج التعليمية شاكرا مؤسسة العون للتنمية على دعمها للعملية التعليمية من خلال مشروعها وللعام الثاني على التوالي المعلم التكميلي ناهيك على دعمها المتواصل في مختلف المجالات التعليمية والتربوية.
وأضاف منسق المشروع بأن جميع معلمي المشروع في المديريات سيتلقون دورات خلال الايام القليلة القادمة لتنمية مهاراتهم , مناشدا المعلمين والمعلمات الاستفادة من الدورة وتطبيق مخرجاتها على الواقع العملي وتلمس أثرها في الطلاب خلال مراحل التقييم للأداء لكل معلم ومعلمة