عبدون يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة التهيئة والاستعداد لاختبارات الفصل الدراسي الاول

259

 

المكلا (المندب نيوز) خاص

 

ترأس الأخ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة  اجتماعاً موسعاً ضم قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة ومديري مكاتب التربية بالمديريات والكوادر والمختصين بالمكتب.

وكرس الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس بقاعة الاجتماعات بالمكتب لمناقشة التهيئة والاستعدادات لاختبارات الفصل الدراسي الاول للعام 2017/2018م.

ووجه عبدون شعبة  التوجيه والمناهج ودائرة الاختبارات بالمكتب واقسامها بالمديريات البدء بتنفيذ الخطوات والاجراءات الفنية الخاصة بالاشراف على عملية اعداد الاسئلة ونزول فرق التوجيه للمدارس للوقوف على ماقطع من مقررات دراسية وتجهيز القاعات وتنفيذ الاختبارات الفصلية وفقا وآليات اختبارات المرحلة النهائية وخاصة فيما يخص محاربة ظاهرة الغش.

مشدداً علي ضرورة التهيئة والاعداد الجيدين و توفير البيئة والاجواء الملائمة والمناسبة لأداء الاختبارات وبما يساعد الطلاب الطالبات في الاعتماد على انفسهم  داعياً اياهم الى المذاكرة والمثابرة واستغلال الوقت المتاح قبل خوض الاختبارات من اجل حصد نتائج ايجابية وتحقيق مراكز متقدمة في التحصيل العلمي.مشيراً الى ان قيادة مكتب وزارة  التربية والتعليم  حرصة بدرجة رئيسية على توفير وتطوير البنية التحتية للقطاع التربوي والتعليمي بدعم ومساندة من قبل  السلطة المحلية بالمحافظة في المديريات الرئيسية والنائية حيث شهد القطاع التربوي والتعليمي مؤخراً افتتاح العديد من المشاريع اسهمت في استقرار سير العملية التعليمية بشكل ايجابي كبير.

مثنياً على الدعم السخي الذي يقدمه محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني للقطاع التربوي والتعليمي في المحافظة وبما يسهم في السير قدماً لتحقيق الاهداف التي يتطلع لها مكتب التربية بالمحافظة في الارتقاء والنهوض بهذا المجال الحيوي.واكد عبدون في ختام كلمته ضرورة العمل الجاد وتضافر الجهود من قبل مديري ادارات التربية والتعليم بمديريات الساحل في المساهمة الفاعلة في الانشطة اللاصفية للفصل الدراسي الاول 2017/2018م التي ستدشن السبت القادم وتحتضنها مديرية غيل باوزير.

وتم خلال الاجتماع طرح ومناقشة جملة من المواضيع التربوية والتعليمية الخاصة بالعملية الاختبارية واجرائها بالصورة المطلوبة وتحقيق الاهداف المنشودة.

LEAVE A REPLY