الشحر (المندب نيوز) عمار السالم
يعاني أبناء المديريات الشرقية بساحل حضرموت ” الشحر – الديس الشرقية الريدة وقصير ” وللسنة الثانية على التوالي من مشقة الوصول إلى مدينة المكلا وذلك بسبب إغلاق طريق الضبة لإجراءات أمنية طال زمنها .
أكثر من ألف طالب وطالبة يعيشون مأساة مؤلمة سيدي المحافظ وهم يذهبون صباح كل يوم الى المكلا عبر الطريق الاخرى طويلة المسافة ” 83 كيلو ” وقد تحدثنا عن هدا الأمر كثيراً أضف الى ذلك المرضى والموظفين . بمعنى أن هنالك ضرورة حتمية على الأخوة في قيادة التحالف بإعادة النظر في فتح طريق المرور الى المكلا .
كنا صابرين صبر أيوب لأجل ماتقتضيه مصلحة حضرموت وأمنها لاكن نقول للأخوة في التحالف العربي هنالك العديد من البدائل والحلول الأخرى والشافية أبرزها شق طريق بازرقان التي توازي طريق الضبة وتمر على بعد 2 أو 3 كيلو من المنشآت النفطية وتوصلك سريعاً وبشكل مباشر الى منطقة شحير بدلاً من المرور بغيل باوزير والقرى الأخرى ويستغرق المرور فيها الى المكلا ” 60 كيلو ” أي ما يتطلب سفلتته فيها هو 12 كيلو فقط وستصبح طريق جيدة وسريعة . أو فتح ذات الطريق مع الأخذ بالاحتياط الأمنية كالحواجز الاسمنتية أو الجدران الطينية العسكرية لحماية هده المنشآت .
أن إغلاق الطريق تسبب في عزوف الكثير من الطلاب والطالبات عن الذهاب الى الجامعة والاطرار لترك التعليم الجامعي بسبب كلفة النقل الباهضة إضافة الى ذلك ازدياد الفترة الزمنية حيث كان يستغرق الذهاب إلى المكلا 50 دقيقة أصبح الآن يقارب الساعتين نظراً لطول ولضيق الطريق القروية التي يسلكها المواطنين بعد إغلاق طريق الضبة .
الأمر الآخر وهو ضرورة فتح مطار الريان الدولي .. بالأمس القريب افتتح مطار الغيضة أمام الملاحة الجوية فيما مطار الريان يعاني ويلات الإغلاق المتواصل للسنة الثالثة على التوالي دونما مبررات واضحة غير الإجراءات الأمنية التي طال زمنها كثيرا وسط معاناة المواطنين والمرضى المسافرين . يؤلمنا كثيراً رؤية طائرات المسؤولين والعسكريين تهبط في مدرجات المطار بينما يتم منع المواطنين من السفر عبره . مؤسف للغاية هدا الأمر سيدي المحافظ .
نجدها فرصة هامة أن نكتب لكم على عجالة هاتين الرسالتين الهامتين والذي نود أن تكون من أولويات القضايا التي تكون على طاولة النقاش مع الإخوة الأشقاء بدار زايد الخير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وأرجو واتمنى من كل شخص يستطيع إيصال هدا المنشور لسيادة المحافظ أو أحد مرافقيه في ذات الرحلة أن يوصله بشكل سريع لما تقتضيه المصلحة العامة .
نتمنى أن تعود الى حضرموت سالماً غانماً سيدي المحافظ فرج سالمين البحسني ونتمنى أن تحمل لنا بشرى مفرحة بما يخص ذلك والكثير من الملفات التي يحتاجها المواطن .