صحفي حضرمي: “الهبة” حلم جميل، ولكن قاداتها جعلوها من سماوات المصالح العامة، إلى قيعان المصالح الشخصية

727

 

المكلا (المندب نيوز) خاص

 

علق الصحفي الحضرمي أحمد الجعيدي حول احتفال الذكرى السنوية الرابعة للهبة الحضرمية لحلف قبائل حضرموت , قائلاً : ان سطر التاريخ أروع حالات الوحدة والانسجام بين مكونات الشعب المختلفة بحضرموت في ٢٠ ديسمبر من العام ٢٠١٣م، بعد أن تركت هذه المكونات خلافاتها القبلية واختلافاتها السياسية وراء ظهرها، وتوحدت جميعها لإعلاء راية حضرموت، وانتزاع حقوقها من بين فكي من نهبها لسنوات طوال.

 

مضيفاً واستطاعت هذه الهبة أن تنجب الحلم الحضرمي المتمثل في حلف جمعها، له قيادة، وله رجال، حتى بات واقع ملموس يهابه القاصي والداني، وخضع له كل من تربطه بحضرموت مصلحة، فكان صوت حضرموت والصورة.

 

وتابع إلا أن بريق الذهب، وهواجيس كرسي المسؤولية؛ هوى بقيادة ذلك الحلف من سماوات المصالح العامة، إلى قيعان المصالح الشخصية، حتى انفض الجمع من حوله، وتحول مؤسسة شخصية أو قبلية، تدر بعض الأموال لمجلس إدارتها، وتعمل على تحصيل إيرادات استثماراتها التي أسست على جثث الشجعان ودماء الأبطال من هذا الشعب.

 

واكد الجعيدي ان اليوم تلك المؤسسة تحتفي بالذكرى السنوية الرابعة لسبب وجودها على أرض الواقع؛ تتعالى الأصوات الشعبية المطالبة بتأميم هذه المؤسسة، وإرجاعها ليد الشعب، كسيف مسلول، يقضي على كل من يتربص بحضرموت.

 

مختتما حديثة بسؤال قائلاً فيه : فهل سينتصر الشعب لإرادته من جديد؛ ويستعيد الحلف، أم أنه فقد الحلف للأبد؟!

LEAVE A REPLY