المكلا (المندب نيوز) خاص
عملت قوات النخبة الحضرمية منذُ برهة تكوينها على حفظ الامن والاستقرار ومحاربة الإرهاب واقتلاع جذوره ، إيماناً منها بأمن حضرموت وحفظ كرامتها والدفاع عن أبناء حضرموت , حيث كان لها دور كبير وبارز في تطهير ساحل حضرموت في ابريل قبل عامين من عناصر تنظيم القاعدة وذلك بدعم وإسناد مباشر من دول التحالف العربي متمثلةً دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
فيما بات مشهد التحرير يتكرر اليوم في ساحل حضرموت خلال معركة “الفيصل” والتي استهدفت المعقل الرئيسي للتنظيم غرب المكلا “وادي المسيني” ,و تمكنت قوات النخبة من احكام سيطرتها على الوادي بعد معارك عنيفة اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في عناصر التنظيم .
في نفس الصدد واجهت عملية “الفيصل” العسكرية الناجحة ضد تنظيم القاعدة حملة مسيئة بأذرع اخوانية مهاجمةً إياها بالتزوير دون الاستناد الى أي حقائق , وكذا تسيئ الى الجهود الكبيرة والتي من خلالها تحرر المعقل الرئيسي للتنظيم في حضرموت.
ورصد “المندب نيوز” ردود ناشطون حضارمة حول الحملة المسيئة لجهود قوات النخبة الحضرمية في معركة المسيني قائلين ان الإساءة لجهود النخبة الحضرمية بأي شكلٍ من الاشكال , معتبرين ان الإساءة للجيش الحضرمي في معركة “الفيصل” بوادي المسيني لن تمر ابداً ولن يسمحون بمثل هذه الاساءات مهما كان مفتعلها.
مؤكدين الى ان الإساءة لقوات النخبة الحضرمية يعد انتهاكاً في شرف محافظة حضرموت والطعن فيها , بعد ان كانت هي القوة التي تمكنت من إعادة تطبيع الحياة فيها بإسناد من قوات التحالف العربي .
وعلى خلفية الإساءة شدد الناشطون على ان النخبة الحضرمية خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه ابداً ولن يسمح ابدا الإساءة لها من أي شخص كانت صفته او منصبه في المحافظة او خارجها.
هذا وتعتبر قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية القوة الوحيدة في محافظة حضرموت تعمل على استتاب الامن والاستقرار والحفاظ عليه , وكذا قدمت عشرات الشهداء والجرحى منذُ لحظة تكوينه.
