اختتام الدورات التدريبية لبرنامج الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين بحضرموت الوادي والصحراء

318

سيئون (المندب نيوز ) جمعان دويل :

أختتمت يوم امس بمدينة سيئون الدورات التدريبية الخاصة بلجان الحماية المجتمعية لبرنامج الخدمات الاجتماعية وإدارة الحالة للأطفال المستضعفين بمديريات حضرموت الوادي والصحراء التي نظمها مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء بتمويل من منظمة اليونيسيف العالمية للطفولة التي اقيمت خلال الفترة من 3 – 8 مارس 2018م تلقى فيها 135 متدرب ومتدربة من 11 مديرية من مديريات حضرموت الوادي والصحراء من وجهاء وشخصيات اجتماعية وخطباء وأمة مساجد وعقال حارات وإخصائيين اجتماعيين موزعين على خمس مجموعات كل مجموعة تتكون 27 متدرب ومتدربة من قبل مدربي الدورات على محاضرات عن حماية الطفولة من الانتهاكات وتوفير احتياجاتهم وفقا وما منحتها المواثيق الدولية والدستور والقوانين المحلية والتعريف بنظام إدارة الحالة للجان الحماية المجتمعية واهدافها ومهامها تجاه حماية الطفولة المستضعفة في المجتمع .

وفي حفل إختتام الدورات التي احتضنتها قاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل بسيئون والذي بدء بأي من الذكر الحكيم أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات حضرموت الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي اهمية هذه الدورات كونها تستهدف شريحة مهمة في المجتمع وهم الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وإمة وخطباء المساجد  وعقال الحارات والناشطين في المجتمع أيضا لخدمة شريحة تحتاج مننا جميعا في خدمتها وهي المرأة الاطفال المستضعفين في المجتمع , موضحا بأن الظروف الراهنة والعصيبة ونتيجة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لنتائج تلك الاوضاع برزت كثير من الظواهر في مجتمعنا وتعرض كثير من الاطفال للإساءة والاهمال والمعاملات ألا اخلاقية والمعاملات الاسرية العنيفة وتباعد اولياء الامور عن اطفالهم , مشيرا بأن هذه الدورات قد تطرقت لكثير من التجارب والسلوكيات وطرق وكيفية دراسة الحالات وانتشال اوضاعها مما يسهل الانطلاقة في الميدان لحماية هذه الطفولة المستضعفة ودراسة حالتهم وتقديم الخدمة المجتمعية لهم والدفع بهم الى التعليم ورعايتهم عبر الجهات المختصة بعد دراسة الحالة وتقيمها , مشيرا بان نحن في مجتمع يغلب عليه الاستحياء من ان يقدم أب أبنه بانه لديه سلوك خاطئ لكن ينبغي على المجتمع تجاوز هذا الاستحياء لمصلحة ابنائنا حتى لا ينشأ معقدا من سلوك معين وسينعكس ذلك على المجتمع , مقدما شكره لمنظمة اليونيسيف على رعايتها وتمويلها لهذا البرنامج , وناشد الوكيل المساعد المهندس السعيدي في ختام كلمته كافة المنظمات الدولية والمانحة بفتح مكاتبها وفروعها بحضرموت الوادي مؤكدا دعم السلطة المحلية وكل فروعها وجميع مكاتبها التنفيذية ووحداتها الادارية بتوفير البيئة المناسبة والمبسطة وبشكل شفاف من خلال القاعدة الاساسية في اشراك المجتمع لاحتياجاته وقضاياه المختلفة .

وبدوره عبر مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل  بحضرموت الوادي والصحراء الاستاذ / عبدالله رمضان باجهام عن سعادته باختتام عشر دورات لوجهاء وشخصيات إجتماعية وخطباء وأمة مساجد وعقال حارات وإخصائيين اجتماعيين على مدى 6 ايام لعدد 135 متدرب ومتدربة من 11 مديرية بحضرموت الوادي والصحراء , مؤكدا بأن مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل يولي اهتماما بالطفولة من خلال إدارة الحماية الاجتماعية وإدارة المرأة والطفل بالمكتب كون الاهتمام بالطفولة هو الاهتمام بالمستقبل , واشار بأن برنامج حماية الاطفال المستضعفين يعد من البرامج المهمة في مجتمعنا اليوم ولاسيما في الظروف والاوضاع التي يعيشها الوطن التي تحتاج فيها الطفولة الرعاية التامة وأبعادها عن الصرعات والانتهاكات وتوفير لها الظروف الملائمة لحياة كريمة وسعيدة وآمنة في التعليم والرعاية الصحية والمجتمعية  سوى عبر مؤسسات الدولة المختصة او المنظمات والجمعيات الاهلية والمجتمعية , مخاطبا المتدربين بأن يسهموا في إنجاح البرنامج بما اكتسبوه من معارف ومفاهيم وخبرات حول نظام إدارة الحالة للأطفال المستضعفين سوى عبر التوعوية المجتمعية او حشد الموارد والدعم المجتمعي وتعريف المجتمع بالمخاطر على الطفولة او تحديد احتياجات وفجوات بناء القدرات وغيرها من ترصد ورقابة الانتهاكات الواقعة على الطفولة وتحديد الموارد المجتمعية , مؤكدا بأن الطفولة اصبحت أمانة في أعناقنا ولكن بنزولنا للواقع العملي وتنفيذ ما تم تلقيه خلال هذه الدورات كل في محيطه الجغرافي بإذن الله سنؤمن حياة كريمة ومستقرة لتلك الشريحة التي نؤمل على المستقبل , واختتم باجهام بكلمته بالشكر والتقدير للسلطة المحلية بالوادي والصحراء على دعمها الا محدود في جميع انشطة وفعاليات وبرامج المكتب موصولا لمنظمة اليونيسيف العالمية للطفولة على دعمها ورعايتها لهذا البرنامج وتلك الدورات .

فيما اكد مدير التدريب الاستاذ / عادل العدلي بأن هذه البرامج والمشاريع تهدم بدرجة أساسية الى حماية اطفالنا , مؤكدا بأنه ينبغي من المجتمع المحلي التفاعل والعمل على رفع مستوى حماية الاطفال المستضعفين كونها مهام ومسئولية دينية واخلاقية ومجتمعية  وهي مسئولية كل فرد من افراد المجتمع

وعن المتدربين القاء الشيخ / صالح محمد علي البريكي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ممثله بمديره العام لتنظيم هذه الدورات لهدف تشكيل لجان مجتمعية لحماية الاطفال المستضعفين بالمديريات وما تكتسبه من اهمية في حماية هذه الشريحة .

وفي ختام الحفل تم تكريم مدير المتدربين ومدربي الدورة ومنسقيها بشهادات شكر وتقدير وأيضا المشاركين بشهادات مشاركة .


LEAVE A REPLY