سيئون (المندب نيوز) خاص
التقت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع في مدينة سيئون بعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية في الداخل والمهجر يمثلون مجموعة “حضرموت الخير”.
وفي اللقاء رحب الأمين العام للمؤتمر د. عبدالقادر محمد بايزيد بالجميع وبحرص النخب المجتمعية على ترتيب وحضور هذا اللقاء الذي يحتضنه مكتب المؤتمر في الوادي والصحراء مشيرا إلى أن هذه اللقاءات مرحب بها لما تمثله من تقارب وتبادل الأفكار واستيضاح الرؤى.
وقال الأمين العام بأن تلاحمنا في هذه الفترة أصبح ضرورة لا نستطيع بدونها تحقيق مانصبوا إليه جميعا ، مؤكدا بأن مؤتمر حضرموت الجامع وجد لجمع الحضارم على كلمة سواء بعد تدارس رؤاهم وتطلعاتهم التي استوعبتها مخرجات المؤتمر.
وتناول د.بايزيد الأنشطة المعتملة في الأمانة العامة ودوائرها التخصصية “السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والأمن والدفاع” وتبنيها القضايا التي تخدم حضرموت واستقرارها وتسهم في تنفيذ مخرجات المؤتمر المتوافق عليها من مختلف المكونات المدنية والقبلية ، كما تطرق إلى المشاركات الخارجية للمؤتمر التي تعد إضافة قوية ومهمة لصالح حضرموت وحقوقها.
وتحدث في اللقاء رئيس الدائرة السياسية “محمد عبدالله الحامد” مستعرضا مراحل التأسيس والتحضير وجمع الرؤى واستخلاصها ومن ثم انعقاد المؤتمر الذي جمع الحضارم في الداخل والمهجر على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية ومواقعهم الاجتماعية مؤكدا بأن الجميع كان ولازال على قدر كبير من المسؤولية التاريخية بأجماعهم وتوافقهم على مخرجات المؤتمر التي لبت تطلعات حضرموت وحقوقها ومستقبلها.
وأشار الحامد إلى أن المؤتمر يعد مكسبا كبيرا لحضرموت وهو بحاجة لجهود الجميع دون استثناء وتعاونهم واخلاصهم لتنفيذ مخرجاته.
واستمعت الأمانة العامة للعديد من الملاحظات والمقترحات التي أكدت الحرص على تعزيز مؤتمر حضرموت الجامع كمظلة لجميع الحضارم في الداخل والمهجر وبوصفه يحمل طموحات الحاضر والمستقبل.
حضر اللقاء نائب رئيس الدائرة السياسية القاضي أكرم العامري ونائب رئيس دائرة الرقابة والتفتيش القاضي خالد هويدي والقائم بأعمال الأمين العام المساعد المحامي حسين غداف ورئيس المركز الإعلامي صلاح بوعابس وعدد من أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر.
