مساجد مدينة سيئون تلبس حلتها الجميلة لاستقبال شهر رمضان

511

سيئون ( المندب نيوز ) جمعان دويل :

استقبال شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار شهر رمضان المبارك له طقوسه الخاصة بمدينة سيئون وخاصة احياها القديمة واسرها القاطنة فيها منذ سنوات طوال وتوارثت عاداتها وتقاليدها الخاصة بها كبقية مناطق ومدن وقرى حضرموت الوادي من تجهيز الغذاءات الخاصة بالشهر الفضيل إضافة الى عمارة البيوت وإظهارها بالمظهر الجميل سوى كان بتجديد طلاء النوافذ والابواب التي تشرف على الشوارع وخاصة البيوت القريبة على ساحات المساجد التي تقام بها ختم القرآن في الايام الوترية من الشهر الفضيل .

وهذه الايام المتبقية ما يقارب 68 يوما فقط التي تفصلنا عن شهر رمضان المبارك لعام 1439 هـ تجد القائمين على مساجد النظارة الخاصة في همة ونشاط في العمل بالمساجد ولبسها حلة جميلة بطلائها بالنورة وتزيين مآذنها ومنهم من يقوم بالاستعداد بإعادة فرشها لاستقبال شهر رمضان المبارك وهي عادة سنوية  وتكون بارزة الجمال والمنظر التي تشهدها العديد من مساجد مدينة سيئون وخاصة مساجد النظارة الخاصة وتزيدها الروحانية التي تتميز بها بالهدوء والسكينة والوقار وهي من التحف الاسلامية الفريدة حافظت على تصاميمها التي بنيت عليها اكثر من مائة عام ولاسيما عدد من المساجد التي ادخلت عليها بعض التوسعات التي خدشت في جماليتها الاثرية ويقيت فقط تحافظ على اسمها .

وحول المساجد المتبقية التي يشرف عليها مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بحضرموت الوادي والصحراء قال حولها المدير العام الشاب المفعم بالحيوية والنشاط الاخ / مراد رمضان صبيح بانه ومنذ توليه قيادة دفة المكتب وهو يعمل جاهدا في إعادة قيمة الوقف الحقيقية في وضع خطة سنوية لترميم وصيانة المساجد في مديريات الوادي والصحراء , واشار صبيح ان إدارة المساجد والمشاريع بالمكتب ووفقا واستراتيجية المكتب بوضع خطة سنوية حول الاعمار والترميم وتم البدء بها من العام الماضي في ترميم وصيانة عدد من المساجد والجوامع وهذا العام وضمن الخطة ستشهد العديد من المساجد والجوامع الصيانة والترميم سوى كان قبل رمضان او بعد رمضان .

حقيقة فكلمة حق تقال لهذه الشخصية الشابة والطموحة والذي حرك المياه الراكدة في هذه الادارة المهمة بكل همة ونشاط ومعه المخلصين بالإدارة واثبت فعلا بشهادة الجميع إنه الرجل المناسب في المكان المناسب .

وهكذا تمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد اللّهم بلغنا رمضان إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم .

اللهم نسألك العفو والعافية ونسألك الأمن والأمان وان تفرج الكربة وتكشف الغمة عن بلدنا هذا وبلاد المسلمين , اللهم نسألك أن تولي علينا أخيارنا وتبعد عنا اشرارنا وترخص اسعارنا وتشفي مرضانا ومرضى جميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين  

 

LEAVE A REPLY