تقرير خاص : الإمارات والدور الأسطوري في حضرموت

471

 

المكلا (المندب نيوز) خاص 

 

 

برز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من دولة التحالف العربي التي سرعان ما لبت ندى اليمنين لكف بطش مليشيات الحوثي والمخلوع صالح , عبر تدخلها العسكري ضمن التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية , لتفرض الإمارات نفسها كإحدى أبرز دول التحالف الفاعلة على الأرض عسكريا في جنوب البلاد  .

 

 

فمنذ انطلاق عاصفة الحزم تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة  المشهد اليمني قوة مؤثرة على الارض عبر الدعم العسكري الا محدود للمقاومة الشعبية في عموم محافظات الجمهورية لصد قوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي من سيطرتها على المحافظات وطردها ودحرها من المواقع التي قد سيطرة عليها . 

 

 

الجانب العسكري 

 

ولم تكتفي دولة الإمارات وقيادتها بالدعم العسكري عبر أرسال قواتها البرية لليمن تسير طلعتها الجوية في الاجواء اليمنية , بل تعدى إلى فتح المعسكرات التدريبية لتجنيد الشباب الحضارم وابناء شبوة للإتحاف بالجيش الوطني الحامي للوطن والمواطن , بعد ان دمر الحوثي والمخلوع الجيش اليمني العائلي .

 

 

إلى جانب ذلك دعمها اللامحدود للقطاع العسكري بالمعدات والأجهزة الحديثة والمطورة , وتقديمها السيارات العسكرية للأجهزة الامنية في كلاً من عدن وحضرموت , ناهيك عن الدعم المادي اللامحدود للأجهزة الامنية والعسكرية .

 

 

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها الدعم العسكري في الجانب الاستخباراتي والمعلوماتي وتدريب الشباب الحضارم وتأهيلهم في كافة المجالات العسكرية والأمنية .

 

 

الجانب الإنساني

 

 

لم يقتصر دور دولة الإمارات العربية المتحدة على الجانب العسكري لتواصل الإمارات تسير قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى عدن عقب تحريرها من قبضة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح  ، وفي حضرموت عقب تحريرها , سيرة دولة الامارات العربية المتحدة جسراً جوية اخر بحري حمل الاف الاطنان من المواد الإغاثية والانسانية للمناطق المنكوبة والمتضررة بحضرموت .

 

 

واستطاعت الامارات العربية المتحدة من إعادة الحركة في عدن  وتطبيع الحياة بالجنوب , من خلال أرسلها للخبراء وفنيين ومعدات لتشغيل مطار عدن الدولي وتوفير غرفة مراقبة متنقلة ، وإعادة إعمار المدارس والمستشفيات التي دمرها الانقلابين فضلاً عن قيامها بتوفير كل ما تحتاجه عدن لإعادة الحركة والحياة فيها كعاصمة مؤقتة  .

 

 

وفي حضرموت نفذت الإمارات العربية المتحدة العديد من المشاريع الإنسانية وحرصاً من قيادة الإمارات والتحالف العربي  لتطبيع الحياة بالمناطق المحررة وإعادة الحياة إلى سابق عهدها , نفذت الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سلسلة من المشاريع الحيوية في الجانب الصحي والتعليمي والامني وتحسين الخدمات في حضرموت مثل  مشاريع السلل الغذائية وترميم المستشفيات والمدراس الى جانب ذلك شق الطرقات وغيرها من المشاريع الحيوية .

 

 

وفي حضرموت ايضاً اخذت الإمارات على عاتقها بناء جيش حضرموت ” النخبة الحضرمية ” عبر انشاء المعسكرات بإشراف مباشر من قيادة الإمارات والتحالف العربي  وبتنسيق مباشر مع محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك .

 

LEAVE A REPLY