رياضة رضوم ..كنز مواهب منسي مقال لــ مرشد فطيم

344

 

 

سنتحدث اليوم وعبر هذا الحيز عن رياضة مديرية رضوم لان الوضع الرياضي بالفعل اصبح معقداً لدرجة يصعب على المرء منا ان يضل صامتاً وغير مبال..

 

الوضع الرياضي أصبح مأساة رياضية مسيئا لمجد رياضي تحقق في الماضي وأصبح مهددا مستقبل لم يأت بعد ، برغم الانتظار الطويل والمرير والصبر الى درجة الصراخ والشكاء من ذلك السيل الهادر من الاهمال والاصرار على التجاهل لتكون رياضة رضوم هشه وكأنهم لا يشعرون بان هناك ايام لابد فيها ان يكون لرياضة رضوم صوت مدو وسط الساحة لإنها مديرية رياضية من ريفها الساحلي والجبلي المزدان بأكثر من 18 قرية ومدينة وافضلها تلك القرى الساحلية ..بير علي وعرقه ..التان انجبن عشرات بل مئات الرياضيين الذي كانوا كرماء في الوفاء لهذه المديرية وهم الذين جعلوا رياضة رضوم في صدارة الساحة وجزء مهم للرياضة الشبوانية من خلال تمثيلهم الافرقة الشعبية في مختلف المنافسات المختلفة وانواع الالعاب الرياضية وفي مقدمتها لعبة كرة القدم.

 

حيث شكل ناديا قناء واقعاً خيالياً في تقدم كرة القدم المحلية أداء وجماهيراً . ودعماً للأندية الرياضية لكرة القدم بالمحافظة باللاعبين الذين يعدون الافضل في الوقت الراهن والذي كانت فيه الساحة الكروية في بلادنا تعج بالمواهب من اللاعبين المتميزين بئر علي (البرازيل) وعرقه بنجومها والجيل (المبدع) التي نفتخر بأبنائها ومدرستها الكروية بذات الخصوصية.

 

رياضة رضوم هل نقول عنها كما يصف المعلقون مباراة قوية بهذه المفردة” يمرض ولا يموت” لمن يستحقها كلمة مضموناً ومعنى باعتبار ان رياضة رضوم تأثرت في السنوات الاخيرة اي ان اكثر 104 يوم ذهبت ادراج الرياح وهذا ما شكل غيابها من الساحة الرياضية وابتعد بعدها نجوم هذه المديرية على المنافسة مع العلم ان رياضة رضوم تمتلك كل شيء من حيث المواهب والحماس والدعم الجماهيري وهذا الامر لا يختلف عليه اثنان. وعندما نقول تمتلك كل شيء فإننا نقصد ان رضوم لها خصوصية في إنجاب المواهب وأنها بذلك قادرة على العودة لإنها مليئة بالمواهب وان الموهبة لا تقل شأناً عن الماء الذي من غيره يموت الانسان.

 

وفي الوقت نفسه تفتقر لكل شي. فما هو الشي الذي تفتقره ولماذا ؟!

رياضة رضوم وان جاز الحديث عن اهم المتطلبات المفترض ان تتوفر من اجل ان تكون حاضرة وسط الساحة الرياضية بصورتها الجميلة وحداثتها في مقارعة الخصوم وخطف الانتصارات حتى إن لم تصل الى هذه الدرجة يكفي ان تحافظ على سمعتها وموقعها الرياضي وتتمسك بالتميز ومواصلة السير في الطريق الذي رسمه نجوم ورياضيو الامس ..” فيجب الحديث عن البنى التحتية وهذا المجال هو مشكلة الرياضة في هذه المديرية واحد الاسباب التي تقف وراء تراجع رياضة رضوم ، فبدون منشأءت كالملاعب مثلا كيف ستشهد الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص التطور او تشع بنور الانجازات الرياضية وهي بلا ملعب تحت اسم (النادي) على الأقل كي ينظم ويقيم منافسات كرة القدم للفرق الشعبية المنضوية تحت لواءه

ختاما رضوم مديرية كبيرة رياضياً لكنها منسيه من الدعم والاهتمام .

LEAVE A REPLY