وينك يادرب المحبة…هل اقفلوك الحبايب….كذبوا علي الف كذبه…وظنوني في لحب كاذب…وانا محسب حسابه…ما جيت من غير بابه…سنتين ع الدرب تايه…محد من الناس يأبه..يرشدني ع اللي احبه…وينك يادرب المحبة
في عام 1982 زار فنان العرب محمد عبده حضرموت وقد ذهب في زيارة خاصة إلى مدينة الشحر لزيارة الشاعر الكبير حسين المحضار تقديرا لمكانته في قلوب الملايين من الذين وصلهم فنه ونبضه الشعري ولكنه تصادف إن سمع المحضار بقدوم الفنان الكبير محمد عبده فذهب إلى المكلا لاستقباله وهكذا اختلفا في الطريق ليلتقيانا بعدها في المكلا .
إن درر الأعمال الفنية التي تجمع بين الفنان الكبير بونور والمحضار أغنية وينك يادرب المحبة الاغنية الشهيرة والتي ضلت مصاحبة للفنان محمد عبده في جميع حفلاته من الجنادرية وابهاء الى فبراير في الكويت وصلاله في عمان ومهرجانات الإمارات والبحرين وسهراته التي غناها الاردن وفي أمريكا ولندن للجاليات العربية ….
في منتصف السبعينيات أعطيت الاغنية للفنان الكبير محمد عبده وكان في أوانها الفنان محمد عبده في بداية مشواره الفني وحسبما يروي إعلامي سعودي إنها كانت رد على اغنية الشاعر الامير بدر بن عبد المحسن (عطني المحبة )
ما يقارب نصف القرن وابو نوره يشدو بها بصوته العذب وخامته الفريدة وإحساسه الرقيق الذي لا يضاهيه إحساس دون أن تفقد الاغنية زحمها … دون ِ
إن يمل الجمهور منها …وينك يادرب السعادة…وين الدليل المساعد..غريب تارك بلاده
والأهل من اجل واحد…ضائع وضيع شبابه…ملوه حتى صحابه…يغالطوني العواذل
ما في العواذل عدالة…ما يرحموا دمع سائل…يغني المحب عن سؤاله…ع الخد مثل الكتابة…يشرح شؤون الصبابة…سنتين ع الدرب تايه…يرشدني ع اللي احبه…وينك يادرب المحبة
