بقلم : ياسر بلحتيش الجابري
بقلم : ياسر بلحتيش الجابري

حضرموت في اوبريت ان صح التعبير او لوحة فنية بهية حاولت من خلالها ولو بالقليل رد الوفاء لدولة معطأة كريمة، وذلك من قيم راسخة منذُ القدم تتمتع بها دولة الإمارات من قيادتها الحكيمة ممثلة برئيسها الشيخ/ خليفة بن زايد وابو خالد محمد بن زايد وكافة حكامها،  الإمارات التي لم تتأخر يوماً في نجدة الملهوف والمستغيث في الجانب الإنساني ممثلاً بالهلال الاحمر الإماراتي الذي وصل لأفريقيا وباكستان والهند والكثير من الدول التي تعاني من صراعات او حروب.

 

وهنا ما بلادنا ببعيد فمنذ الحرب التي شنتها ميليشيا القتل والإجرام الحوثية والعفاشية واخواتها القاعدة وداعش على كل المحافظات شمالاً وجنوباً ، هبت الإمارات مسرعةً لنجدة الاشقاء في اليمن فتدخلت عسكرياً بسلاحها ورجالها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية.

 

فرسمت الإمارات خطط واضحة لتسهم بتحرير المحافظات الجنوبية فبنت جيش النخبة الحضرمية وقامت بتوفير مايلزمه من معدات عسكرية واجهزة ، ثم قدمت الخطط العسكرية ليقودوا اهل حضرموت مهمة تحرير بلادهم مسنودين برجال الإمارات وسلاحها الذي استطاع تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت في مدة زمنية قصيرة وهي اول مدينة تتحرر في هذه المدة القصيرة.

 

بعد ان انتهت مهمة التحرير كانت الحياة شبه مشلولة تماماً نتيجة ما خلفه ذلك التنظيم من دمار وتخريب،  فسعت الإمارات جاهدةً لتعمل على إعادة الحياة من جديد شد الهلال الاحمر الإماراتي رحاله إلى حضرموت ليسهم في إعادة تأثيث المحاكم من ثم مراكز الشرطة قدم لها دعماً من المعدات والسيارات وكذلك إلى جانب السلال الغذائية التي تدفقت على حضرموت وادياً وساحلاً وهضبة.

 

كذلك اسهم الهلال الاحمر الإماراتي بتوفير الزيوت وقطع الغيار لكهرباء ساحل حضرموت فأستقرت الكهرباء تدريجياً ،

 

لأن الأيادي سخية والعطاء لم يتوقف ساهم الهلال الاحمر الإماراتي بصيانة كاسر الامواج بخط الستين بالمكلا وكذلك شق طريق المعدي الشحر وكذلك تقديم المستلزمات المدرسية لمدارس حضرموت ، واضف إلى  كل ذلك إن الإمارات متكفلة برواتب جنود النخبة الحضرمية.

 

كل ذلك العطاء والدعم الذي قدمته الإمارات لحضرموت اتى بتوجيهات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات ولن يتوقف العطاء هنا بل، سيستمر إن شاء الله.

 

كل ذلك الدعم والعطاء يثبت ان الإمارات حاضرة وبقوة ولم ولن تتخلى عن مبادئها الإنسانية في نجدة الملهوف.

 

هذاء في حضرموت فقط

 

اما في عدن ساهمت بتأهيل وصيانة المدارس التي تعرضت للتخريب والدمار من قبل ميليشيا الحوثي بالإضافة إلى المستشفيات وغيره الكثير مما لايسعفني المجال لذكره.

 

وفي شبوة كذلك كان جيش النخبة الشبواني نموذجاً بسيطاً من دعم الإمارات لشبوة وكانت اول دفعة والتي تم نشرها في ميناء بلحاف النفطي.

 

اما في ابين ساهمت الإمارات بتأهيل محطات الكهرباء في ابين ولا زالت تسهم في ذلك واكثر.

 

انها الإمارات التي كانت هي بمثابة الدولة وهي من قام بدور السلطات في ظل غيابها تماماً.

 

حفظ الله الإمارات وحكامها وشيوخها.

LEAVE A REPLY