عدن (المندب نيوز) خاص
كشف مسؤول يمني ضمن حكومة الشرعية في معاشيق بمحافظة عدن، عن معلومات وصفها بالخطيرة، والتي قال انها تؤكد من يقف خلف التفجيرات والاستهدافات الامنية التي تشهدها عدن.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، ان اتصالات جرى بين الرئيس عبدربه منصور هادي. ونائبه علي محسن الاحمر. قال فيه الاخير للرئيس هادي. ان عدن لن ترى الاستقرار. ومحافظ عدن ومدير امنها ينتمون للحراك الجنوبي.
واضاف، ان الاحمر قالها لهادي بصريح العبارة. التفجيرات لن تتوقف طالما عيدروس الزبيدي وشلال علي شائع في مناصبهم.
وقال المسؤول الذي يمكث في معاشيق. ان التفجيرات التي حدثت. تؤكد ما قاله الاحمر، مما يشير الى تورط الرجل، خاصة وان هناك معلومات تلقتها عمليات معاشيق مساء امس، بتحركات واتصالات مشبوهة لقيادات في حزب الاصلاح من التابعة لعلي محسن الاحمر.
واكد المسؤول، ان هناك تنسيقا واضح بين الاحمر. وعلي عبدالله صالح. لتنفيذ مخطط فوضى امنية في عدن. وفقا لتهديدات الاخير بمنع أي انفصال للجنوب. والذي يرى صالح ان تأسيس معسكرات جنوبية داخل الجيش بعدن. هي خطوات مؤسسية لجعل الجنوب منفصلا. وقويا، وقادرا مستقبلا على فرض خيار الاستقلال بالجنوب عن الشمال.