تعز (المندب نيوز) خاص
أدان مصدر مسؤول في كتائب العقيد عادل عبده فارع (أبو العباس) والتابعة للواء 35 مدرع ، عمليات السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة والتي رافقت عملية الهجوم على مقر قيادة الكتائب وسط المدينة القديمة بتعز، والتي نفذتها مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح.
وأوضح المصدر في تصريح حصل “المندب نيوز” على نسخة منه إلى أن الصور التي تم تداولها لعدد من الأدوات المنزلية تم نهبها من المخازن التي احتفظت فيها بكافة اثاث وممتلكات المؤسسة الاقتصادية اليمنية والتي كانت الكتائب قد تحفظت عليها منعاً لنهبها من قبل الجماعات المنفلتة ، وهو ما دأبت عليه الكتائب لحفظ الممتلكات العامة.
مؤكداً المصدر لقد قمنا بالتحفظ قبل أكثر من ثلاثة أعوام على الممتلكات التي تسنى لنا استعادتها ومنها آثار المتحف الوطني بتعز، وظلت لأكثر من ثلاث سنوات في الحفظ والصون حتى عادت المؤسسات المعنية وقمنا بتسليمها كاملة دون نقصان، وأمام الجميع .
وأضاف : وكنا قد تحفظنا على ممتلكات المؤسسة الاقتصادية اليمنية في مخازن خاصة ، وتحت حراسة مشددة ، وظللنا محتفظين بها في كراتينها تمهيداً لتسليمها لقيادة فرع المؤسسة في تعز ، الجهة المخولة باستلام هذه الممتلكات ، وذلك عند عودة المؤسسة للعمل .
وأفاد المصدر بأن قيادة الكتائب لم تتوقع أن تمتد أيدي المعتدين الذين قاموا بضرب المدينة القديمة وأحيائها واقتحموا مقر قيادة الكتائب لنهب وسلب هذه الممتلكات التي تعد ملكية عامة وحق لكل مواطن ، وذلك تجسيداً لسلوك مشين يجسد غياب الأخلاق والقيم لدى من ارتكبوا هذا الفعل .
واستطرد المصدر معلناً إخلاء مسؤولية كتائب أبي العباس عن ما في ذمتها للمؤسسة الاقتصادية اليمنية وذلك بعد تحالف الجيوش على اقتحام وحرق وتدمير وقتل سكان المدينة القديمة دون وازع أو ضمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة والتي كانت أمانة حفظت لأصحابها قبل أن تنهب في ظرف يعلمه القاصي والداني .
واستدرك المصدر قائلاً: “ندرك حساسية اللحظة التي نمر بها بعد الأحداث المؤلمة التي عاشتها تعز وأن خسارة أموال الدنيا لا تساوي شيئاً أمام إزهاق الأرواح البريئة غير أننا ومع ذلك أردنا إبراء ذمتنا أمام الله والناس .